- 14:11250 مليون دولار من البنك الدولي لإدارة النفايات الصلبة بالمغرب
- 13:51الإعلام الإسباني يسلط الضوء على سحر مدينة شفشاون
- 13:27المغرب واليابان يُعزّزان التعاون في مجال الإستثمار
- 13:14هنغاريا تدعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
- 13:03ليفربول يواجه ريال مدريد في قمة دوري أبطال أوروبا
- 13:00اجهاض محاولة لتهريب المخدرات بميناء طنجة المتوسط
- 12:53توقيع بروتوكول اتفاق بين المرصد الوطني للتنمية البشرية والبنك الدولي
- 12:42الاشتراكي الموحد يدين استغلال العمال الزراعيين ويطالب بحمايتهم
- 12:25تصاميم موحدة لشرفات المقاهي والمطاعم بالبيضاء بداية من هذا التاريخ
تابعونا على فيسبوك
أمير المؤمنين يؤدي صلاة الجمعة بمسجد صاحبة السمو الأميرة للا لطيفة بسلا
أدى أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم، صلاة الجمعة بمسجد صاحبة السمو الأميرة للا لطيفة بسلا.
وتوقف خطيب الجمعة عند المعاني الراقية والمقاصد الروحية لشهر رمضان الكريم، مبينا أن شهر الصيام "يأتي ليرمم في أنفسنا قبل أجسامنا ما قد يكون ضعف أو تضرر في الشهور الماضية، فضلا عن كونه شهر القيام وتلاوة القرآن والغفران والصدقة والبر والإحسان، تفتح فيه أبواب الجنات وتضاعف فيه الحسنات، وتجاب فيه الدعوات، وترفع فيه الدرجات، وتغفر فيه السيئات.
وتابع أن للصيام في شريعة الإسلام مقاصد عظيمة وأهدافا نبيلة، كتبه الله على عباده ليكون لهم غرسا مثمرا، يعود عليهم نفعه في الدنيا والآخرة، مستشهدا بقوله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه".
وبذلك، يضيف الخطيب، يحصل الصائم على مرتبة التقوى التي هي من أهم مقاصد الصيام الكبرى، كما أنها ثمرة العبادات كلها، ووقاية للعبد من الوقوع في المحرمات.
وفي الختام، رفع الخطيب وجموع المصلين أكف الضراعة إلى الله تعالى بأن ينصر أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، المدافع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين، المندد بما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأبي من اعتداأت متكررة وحصار جائر وقهر مستمر.
كما تضرع المصلون إلى الله تعالى بأن يقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ويحفظ جلالته في كافة أسرته الملكية الشريفة، وأن يتغمد بواسع مغفرته ورحمته ورضوانه الملكين المجاهدين الحسن الثاني ومحمد الخامس، ويكرم مثواهما.