-
08:41
-
08:40
-
08:22
-
08:06
-
07:56
-
07:45
-
07:20
-
07:00
-
06:48
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:03
-
00:00
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
تابعونا على فيسبوك
مونديال 2030 ..الدار البيضاء تتصدر تقييم "الفيفا" لشبكات النقل
بمعدل 4.7 من أصل 5 نقاط في معيار النقل ضمن تقييم "فيفا" للمدن المحتضنة لمونديال 2030، تتصدر الدار البيضاء المشهد الوطني بفضل بنياتها التحتية المتطورة، التي تجمع بين الحداثة والتكامل والاستدامة، مع لمسة فنية تضفي طابعًا مميزًا على التجربة الحضرية.
ويشمل هذا التقييم نظام نقل متعدد الوسائط يتماشى مع الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك، ويعكس جهود المملكة في تطوير شبكة النقل وتحسين تجربة التنقل للمواطنين والزوار على حد سواء.
ففي محطة الدار البيضاء المسافرين، يلاحظ القادمون من مختلف المدن، كيف تعكس المحطة الإبداع المعماري والوظيفي: فضاءً حضريًا نابضًا بالحياة، يسهّل التنقل ويوفر خدمات رقمية متقدمة، من شراء التذاكر إلى تسوية مختلف الخدمات، ويجعل الزوار يشعرون بأنهم في قلب المملكة النابض، ونقطة التقاء بين أوروبا وإفريقيا.
ويضيف الترامواي شبكة متكاملة تغطي المعالم السياحية والحديثة والتاريخية، مثل عين الذئاب، والمدينة القديمة والحبوس، مع بطاقات قابلة لإعادة الشحن تمتد صلاحيتها حتى عام 2028، ما يجعل التنقل مريحًا وبأسعار معقولة. أما الحافلات من الجيل الجديد، المعروفة باسم "باصواي"، فتغطي مناطق كثيفة السكان وتنسجم مع شبكة الترامواي، مع توفير معايير عالية من الأداء، والراحة، والتوافر، والاستدامة.
كما ساهمت مشاريع البنية التحتية الكبرى، بما فيها جسر سيدي معروف وواجهات المحطات المعاد تأهيلها، في تحسين الربط بين المراكز الاقتصادية والخدمات الكبرى، مثل القطب العالي للدار البيضاء ومحطة "كازا نير شور"، مع تعزيز الأمن والسلامة في كل وسائل النقل.
ولا يقتصر الأمر على النقل فحسب، بل امتد ليشمل التجربة الرقمية والخدماتية، بما في ذلك تنظيم سيارات الأجرة عبر منصات رقمية لتسهيل الحجز والخدمات عن بعد، فضلًا عن افتتاح محطات خاصة بالمدارس والجامعات لتسهيل وصول الطلاب والموظفين، ما انعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين، كما يؤكد المستفيدون من هذه الشبكة الحديثة.
تجربة الدار البيضاء في النقل الحضري تمثل نموذجًا متقدمًا للمدن العالمية الكبرى، وتضع العاصمة الاقتصادية للمملكة في مصاف المدن المستعدة لاستضافة فعاليات كبرى على المستوى الدولي، بما فيها مونديال 2030.