- 11:43محكمة البيضاء ترفع عقوبة رئيس بلدية ورزازات
- 11:27بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
تابعونا على فيسبوك
أمير المؤمنين يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الهادي بسلا
أدى أمير المؤمنين الملك محمد السادس، صلاة الجمعة بمسجد الهادي بسلا، واستهل الخطيب بالحديث عن التوحيد الحق يقتضي من كل مؤمن أن يرى الخير والضر من تصرفات الله تعالى، فهو يعطي النعمة ويكشف الضر، والمقصود تقرير أن الله تعالى مدبر الأسباب خيرا كانت أو شرا.
وأكد خطيب الجمعة، أن من النعم على الإنسان ما بينه سبحانه بقوله: "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون"، مضيفا أن هذا الإخراج للإنسان من العدم وإعطائه وسائل العلم الكسبي نعمة ولطف من الله بكل فرد، على أن الله في هذه الحياة أراد لنا أن نعيش جماعة، ونعمه سبحانه على الجماعة أن تكون محكومة بما هو موروث عن النبوة وهو العلم والحكمة.
وتابع بالقول: "فإمامتنا العظمى في شخص أمير المؤمنين أسوة لنا بما يتحقق به الفلاح في الدنيا والنجاة في الآخرة وهي صفات بادية يرى الناس في مختلف الأحوال والظروف عناوينها الكبرى في سيرة أمير المؤمنين أعزه الله". مشيرا إلى أن "الأمة المغربية والحمد لله مرهفة الحس تعلم بالفطرة من إمامها الصدق في القصد والعزم في التدبير، وكلما وقع الإبتلاء بمثل حادثة الزلزال ظهرت صور رائعة من فضائل هذه الإمامة العظمى، وظهرت اخلاق سنية في هذه الأمة تستطيع بها هذه القيادة أن تباهي الأمم بهذا الكنز من القيم العريقة".
واستحضر قوله تعالى: "وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم"، مبرزا أن هذا البيان الرباني يستدعي منا فتح الأعين وإدراك أنواع النعم والحرص عليها بالشكر والاستزادة منها، وهي قبل كل شيء تعود علينا بالمنافع الفردية والجماعية. مسجلا أنه "ما ينبغي أن نعتقده ونستحضره على الدوام أيها المؤمنون هو أن الشكر لا يكفي فيه القول باللسان بل الأصل فيه المثابرة على العمل والإخلاص فيه"، وأردف قائلا: "فيا أيها المؤمنون اشكروا الله على نعمه يزدكم واذكروه يذكركم وأجلوه وعظموه، وأكثروا من الصلاة والسلام على ملاذ الورى وشفيع الأنام".
وتوجه الخطيب بالدعاء إلى الله عز وجل بأن ينصر من قلده أمر عباده أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصرا، يعز به الدين ويعلي به راية الإسلام والمسلمين، ويحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم، ويجعل الخير حليفا له وفي ركابه حيثما حل وارتحل.