- 14:58إهانة عناصر الأمن يقود سائحا برتغاليا إلى سجن مراكش
- 14:568 أسماء غابت عن رحلة الوداد صوب أمريكا
- 14:37الرميد يُطالب بمتابعة الصحافيين المخالفين بمدونة الصحافة
- 14:20عباس يستقوي بماكرون ويطالب بنزع سلاح حماس
- 14:16السرغوشني لـ"ولو": الذكاء الاصطناعي رافعة تكنولوجية لتعزيز الاقتصاد الرقمي
- 14:02وفاة سجين فور وصوله إلى المستعجلات بمراكش
- 13:45الوداد يغادر إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مونديال الأندية
- 13:40بورصة البيضاء تفتتح تداولاتها على وقع الإرتفاع
- 13:20انقطاع ماء الشروب يخرج ساكنة أسفي للاحتجاج
تابعونا على فيسبوك
وزارة الخارجية الأمريكية تشيد بالمغرب
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية يومه الأربعاء 24 يونيو الجاري، تقريرها الجديد في نسخته لسنة 2019 والذي أشادت من خلاله باستراتيجية المغرب لمكافحة الإرهاب، مبرزة "التعاون الوثيق وطويل الأمد" بين الولايات المتحدة والمملكة في هذا المجال.
ونوه تقرير الخارجية الأمريكية، بالجهود التي يبذلها المغرب في مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن "الحكومة المغربية واصلت استراتيجيتها الشاملة لمحاربة الإرهاب، والتي تتضمن إجراءات اليقظة الأمنية، والتعاون والإقليمي والدولي وسياسات لمكافحة التطرف". مؤكدا أن جهود المغرب في مكافحة الإرهاب، مكنت إلى حد كبير، من الحد من خطر الأعمال الإرهابية، وضاعفت عدد الإعتقالات مقارنة بسنة 2018، مضيفا أن "قوات حفظ الأمن، وخاصة المكتب المركزي للأبحاث القضائية سخرت المعلومات الإستخباراتية، وعمل الشرطة والتعاون مع الشركاء الدوليين للقيام بعمليات مكافحة الإرهاب".
وأوردت الخارجية الامريكية، أنه "في سنة 2019، تحت قيادة وزارة الداخلية، استهدفت قوات الأمن بقوة واعتقلت أزيد من 125 شخصا، مما أدى فعليا إلى تفكيك أزيد من 25 خلية إرهابية في المراحل الأولى من التخطيط لهجمات ضد سلسلة من الأهداف، من ضمنها المباني العامة والشخصيات العمومية والمواقع السياحية"، مسجلة أنه "لم يتم الإبلاغ عن أي حادث إرهابي في المغرب سنة 2019". مؤكدة أن "أمن الحدود ظل أولوية مطلقة للسلطات المغربية"، منوهة بشكل خاص بعمل السلطات على مستوى المطارات "التي تتوفر على قدرة ممتازة في الكشف عن الوثائق المزورة".
وسلط التقرير الضوء على السياسة التي ينهجها المغرب في مجال مكافحة التطرف العنيف، مبرزا أن "المملكة وضعت استراتيجية شمولية لمكافحة التطرف العنيف ترتكز على مكافحة التطرف، مع ضبط المجال الديني". مذكرا أيضا بأن المغرب يعد "حليفا رئيسيا من خارج الناتو"، مشيرا إلى أن المملكة استضافت تمرين "الأسد الأفريقي" السنوي وشاركت في تدريبات إقليمية متعددة الأطراف.
وزاد التقرير الأمريكي، أن المغرب "يحافظ أيضا على تعاون وثيق مع شركائه الأوروبيين – وخاصة بلجيكا وفرنسا وإسبانيا – لإحباط التهديدات الإرهابية المحتملة في أوروبا"، مشيرا إلى أن المملكة تترأس حاليا الى جانب كندا، المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، فضلا عن كونها "فاعلا نشطا في التحالف العالمي ضد داعش".
وكانت الولايات المتحدة، قد أشادت أيضا منتصف شهر يونيو الجاري، بريادة المغرب في التصدي لجائحة "كوفيد-19"، وكذا بمبادرة جلالة الملك محمد السادس المتمثلة في تقديم مساعدات طبية لـ15 بلدا إفريقيا من أجل مواكبتها في جهود مكافحة الجائحة.
تعليقات (0)