X

وزارة "أمزازي" تصدر بلاغا حول الدخول الجامعي والإمتحانات !

وزارة "أمزازي" تصدر بلاغا حول الدخول الجامعي والإمتحانات !
الاثنين 24 غشت 2020 - 12:45
Zoom

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أنه سيتم إجراء الامتحانات الربيعية المؤجلة ابتداء من أوائل شهر شتنبر 2020.

وأكدت الوزارة في بلاغ لها، أنه على مستوى المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المحدود سيتم تقييم المعارف والكفايات عن بعد؛ أما فيما يتعلق بالمؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح، فسيتم تقييم المعارف والكفايات حضوريا مع الرفع من عدد مراكز إجراء الامتحانات وتقريبها من الطلبة.

وبخصوص الإجراءات المواكبة للدخول الجامعي 2020 - 2021، قالت الوزارة أنه تم الشروع في التسجيل القبلي للطلبة الجدد عن بعد عبر المنصات الإلكترونية الخاصة بالجامعات على أن يتم استكمال التسجيل تدريجيا مع تبسيط المساطر المعمول بها وذلك حسب جدولة زمنية تعلن عنها كل جامعة على حدة.

ومن المتوقع، أن تنطلق الدراسة ابتداء من منتصف شهر أكتوبر 2020، مع إعطاء الإمكانية للطلبة لاختيار إحدى الصيغتين التاليتين أو كلتيهما، إماالتعليم عن بعد؛ التعليم الحضوري في مجموعات صغيرة.

وستواكب التعليم الحضوري مجموعة من التدابير الاحترازية، بتنسيق تام مع السلطات العمومية المختصة، بغية تعزيز الوقاية والسلامة الصحية، والمتمثلة في ما يلي، إجبارية ارتداء الكمامات داخل الفضاءات الجامعية وبالنسبة للجميع؛ وإقرار التباعد الجسدي بين الطلبة عن طريق تفويج أو تقليص الأعداد في المدرجات والقاعات؛ وغسل وتطهير اليدين بشكل منتظم، وتعقيم فضاءات التكوين والتعليم بشكل مستمر.

حري بالذكر أنه يمكن في أي فترة من الموسم الجامعي 2020 - 2021 تكييف النموذج البيداغوجي المعتمد على مستوى كل جامعة عمومية أو مؤسسة للتعليم العالي غير التابع للجامعات أومؤسسة للتعليم العالي الشريكة ومؤسسة للتعليم العالي الخاص على حدة تبعالتطور الحالة الوبائية والتغيرات التي قد تطرأ على مستوى كل جهة.

وموازاة مع إجراءات استئناف الدراسة، يعمل المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية حاليا وبتنسيق مع الوزارة والسلطات العمومية المختصة على تحديد الشروط الموضوعية والصيغ المناسبة لإمكانية فتح الأحياء الجامعية،آخذين بعين الاعتبار تطور الحالة الوبائية بكل جهة، وفي احترام تام للتدابير الصحية المعمول بها من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الطالبات والطلبة القاطنين وكذا الموظفين العاملين بها.


إقــــرأ المزيد