- 15:43تفكيك شبكة سرية للإجهاض بأكادير
- 15:22تأييد إدانة القسطيط بالحبس النافذ
- 15:02اصطدام قوي بين سيارة وحافلة يخلف إصابات بورزازات
- 14:42القضاء يخفض عقوبة طلبة "احتجاجات الطوبيسات" بتازة
- 14:23البرتغال.. الحكم الذاتي مرجعية دولية لحل النزاع حول الصحراء
- 14:05إعفاء المدير الإقليمي للمياه والغابات بإقليم شفشاون
- 13:45ترامب يمنع دخول مواطني 12 بلدا لأميركا
- 13:36أخنوش يُهنّئ جلالة الملك بعيد الأضحى
- 13:30سرية البيانات ومجانية الخدمات.. بنك المغرب يصدر توجيهات للبنوك ومؤسسات التأمين
تابعونا على فيسبوك
هكذا أصبحت طريق سيدي سليمان سيدي قاسم.. بعد 30 سنة من الإهمال
تشهد الطريق الوطنية رقم 4 الرابطة بين مدينتي سيدي سليمان وسيدي قاسم، وضعية مرورية كارثية بسبب النقص الفادح في إشارات التحكم والإنارة العمومية، ما أدى إلى انتشار الحوادث المميتة بشكل مخيف.
ويعود سبب ذلك إلى عدم خضوع هذه المقاطع الطرقية لأي عمليات صيانة أو ترميم منذ أكثر من 30 عاما، باستثناء بعض الترقيعات المؤقتة التي لا ترقى لمستوى الحل الجذري. وهو ما أدى إلى تدهور حالة الطريق وانتشار الحفر والأخاديد التي تشكل خطرا على مستعملي الطريق.
كما تفتقر معظم الجسور على هذا المحور إلى الحواجز الوقائية ما ساهم في وقوع الكثير من الحوادث المميتة بسبب انحراف المركبات وسقوطها من فوق الجسور.
ويبدو أن المشكل لا يقتصر فقط على نقص الصيانة وإنما يتعداه إلى التهرب من تنفيذ التزامات سابقة لتطوير هذا المحور الحيوي، حيث تم التوقيع على اتفاقية شراكة في 2019 كان من المفترض أن تضمن تثنية الطريق وفق معايير عالية من السلامة، غير أن الإهمال طبع مسار المشروع رغم مرور 4 سنوات على التوقيع دون الشروع في تنفيذ بنود الاتفاقية.
لذلك، تطالب الساكنة المحلية المنتخبون المحليون بضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ هذا الشريان الحيوي وإنهاء معاناة المواطنين الذين يستخدمون هذا المحور بشكل يومي في ظل الوضعية الكارثية الراهنة وما تشكله من تهديد دائم لحياتهم.
تعليقات (0)