- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
- 14:43تقرير: جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل عشر دقائق
- 14:25جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية السورينام بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 14:21غياب لامين يامال عن مواجهة بريست
تابعونا على فيسبوك
هكذا أصبحت طريق سيدي سليمان سيدي قاسم.. بعد 30 سنة من الإهمال
تشهد الطريق الوطنية رقم 4 الرابطة بين مدينتي سيدي سليمان وسيدي قاسم، وضعية مرورية كارثية بسبب النقص الفادح في إشارات التحكم والإنارة العمومية، ما أدى إلى انتشار الحوادث المميتة بشكل مخيف.
ويعود سبب ذلك إلى عدم خضوع هذه المقاطع الطرقية لأي عمليات صيانة أو ترميم منذ أكثر من 30 عاما، باستثناء بعض الترقيعات المؤقتة التي لا ترقى لمستوى الحل الجذري. وهو ما أدى إلى تدهور حالة الطريق وانتشار الحفر والأخاديد التي تشكل خطرا على مستعملي الطريق.
كما تفتقر معظم الجسور على هذا المحور إلى الحواجز الوقائية ما ساهم في وقوع الكثير من الحوادث المميتة بسبب انحراف المركبات وسقوطها من فوق الجسور.
ويبدو أن المشكل لا يقتصر فقط على نقص الصيانة وإنما يتعداه إلى التهرب من تنفيذ التزامات سابقة لتطوير هذا المحور الحيوي، حيث تم التوقيع على اتفاقية شراكة في 2019 كان من المفترض أن تضمن تثنية الطريق وفق معايير عالية من السلامة، غير أن الإهمال طبع مسار المشروع رغم مرور 4 سنوات على التوقيع دون الشروع في تنفيذ بنود الاتفاقية.
لذلك، تطالب الساكنة المحلية المنتخبون المحليون بضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ هذا الشريان الحيوي وإنهاء معاناة المواطنين الذين يستخدمون هذا المحور بشكل يومي في ظل الوضعية الكارثية الراهنة وما تشكله من تهديد دائم لحياتهم.