- 23:15منظمات إنسانية تحذر: مساعدات غزة على حافة الانهيار بسبب الحصار الإسرائيلي
- 23:06تسجيل نمو اقتصادي بـ 3,6% خلال 2024
- 22:47لقجع: تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى سيُحقّق نهضة تنموية
- 22:26مراكش تحتضن النسخة الأولى للمؤتمر الوطني للحوامض
- 22:15الفراولة المغربية تحقق رقماً قياسياً في اليابان
- 22:04اعتقال شابين ظهرا بأسلحة بيضاء أمام دائرة أمنية
- 21:45"الكاف" ينفي تقديم دعم مادي للأندية الإفريقية المشاركة في مونديال الأندية 2025
- 21:35وزير الداخلية الفرنسي يصعّد ضد الجزائر: "يجب استعمال لغة القوة"
- 21:18طنجة تحتضن الدورة الثامنة لملتقى صناعة السيارات
تابعونا على فيسبوك
نظام معلوماتي جديد لمواجهة التحايل في الدعم الاجتماعي
في خطوة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في إدارة المساعدات الاجتماعية، أطلقت الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي صفقة بقيمة 3.48 مليون درهم لتطوير نظام معلومات جغرافي متكامل، من شأنه تحسين دقة استهداف المستفيدين وتعزيز نجاعة التدخلات الاجتماعية.
ويأتي هذا المشروع في سياق برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، الذي أطلقه المغرب في دجنبر 2023، كأحد أبرز الإصلاحات الاجتماعية، إذ يسعى إلى تقديم مساعدات مالية شهرية للأسر الهشة، مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وتحفيز التمدرس.
رغم أهمية البرنامج في محاربة الفقر وتعزيز العدالة الاجتماعية، تواجه الوكالة تحديات عدة، أبرزها ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الفعليين، وسط محاولات بعض الأفراد تقديم بيانات غير دقيقة حول استهلاكهم للكهرباء والماء أو مستوى معيشتهم تفادياً للإقصاء من المنظومة.
ولتفادي هذه الإشكالات، يسعى المشروع الجديد إلى إنشاء منصة رقمية تجمع بيانات دقيقة عن البنية التحتية والواقع الاقتصادي والاجتماعي، ما يمكن الجهات المعنية من التدخل بفعالية أكبر، وتقليل التكاليف الإدارية، وتعزيز الشفافية في توزيع المساعدات.
بحسب دفتر التحملات، سيوفر النظام المعلوماتي القدرة على تحليل بيانات المناطق بدقة، وتحديد الفئات المؤهلة للاستفادة من الدعم بناءً على معايير موضوعية، فضلاً عن تمكين صناع القرار من التدخل في الوقت الفعلي، ما يعزز من نجاعة السياسات الاجتماعية ويضمن توزيعاً أكثر عدالة للمساعدات.
وبهذا المشروع الطموح، تسعى الوكالة إلى ترسيخ آلية استهداف ذكية وشفافة، قادرة على تعزيز ثقة المواطنين في النظام الاجتماعي، وتحقيق العدالة في توزيع الدعم وفق الاحتياجات الفعلية، بعيداً عن أي تلاعب أو سوء استغلال.
تعليقات (0)