- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
نداء المغرب لمكافحة "كورونا" يلقى تجاوبا من قبل الإتحادان الأوروبي والإفريقي
بعد "نداء العمل من أجل دعم الإستجابة الإنسانية في مكافحة وباء كورونا"، الذي أطلقه السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، في 11 يونيو الفائت بنيويورك، بصفته رئيسا لقسم الشؤون الإنسانية بالمجلس الإقتصادي والإجتماعي للأمم المتحدة؛ انضم الإتحادان الأوروبي والإفريقي إلى هذا النداء.
ونال هذا النداء الإنساني الذي أطلقه المغرب، دعما قياسيا وغير مسبوق من 173 وفدا، يمثلون جميع أعضاء الأمم المتحدة تقريبا، وهو ما يؤكد الطابع التوافقي والموحد للمبادرة المغربية من أجل توحيد وتنسيق عمل الأمم المتحدة لمواجهة تأثير وباء "كورونا". كما يكرس الدور الذي لعبته المملكة ولا زالت في مكافحة هذا الوباء والحد من آثاره، لا سيما المبادرات الإنسانية لجلالة الملك محمد السادس من أجل مواكبة البلدان الإفريقية في مختلف مراحل تدبير الجائحة.
وكان السفير المغربي عمر هلال، قد أكد بهذه المناسبة، أن "الأمر لا يتعلق بمجرد وثيقة بشأن وباء "كوفيد-19"، بل بـ"دعوة للعمل، لأن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك الآن وبشكل جماعي". موجها هذا النداء، مصحوبا بقائمة الدول الـ171 التي دعمته، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيس الجمعية العامة تيجاني محمد باندي.
هذا ويقترح النداء الذي أطلقه المغرب سلسلة من الإجراءات الملموسة والعملياتية الضرورية لمواجهة التحديات التي يطرحها هذا الوباء. كما يحث على اتخاذ تدابير عملية من قبيل تيسير وصول وعبور ونقل المساعدات الإنسانية والعاملين في المجال الطبي والمعدات الطبية والصحية، التي بدونها ستتفاقم المعاناة الإنسانية، والخسائر في الأرواح وستتزايد احتياجات الناس المتضررين.