- 11:32"لارام" تكشف حقيقة تأثير الحرب الإسرائيلية-الإيرانية على رحلاتها
- 11:05ميداوي يُعيد الباشلور إلى الجامعات المغربية
- 10:50الحسين عموتة مرشح لخلافة الطرابلسي في تدريب "نسور قرطاج"
- 10:34إيران تحذر أمريكا وبريطانيا وفرنسا من مساعدة إسرائيل
- 10:18غاتوزو مدربا للمنتخب الإيطالي
- 10:00وزارة التربية...الإناث يتفوقن على الذكور في نتائج امتحانات الباكالوريا
- 09:37بنعزيز تترأس اجتماع منتدى لجان الخارجية بالبرلمانات الأفريقية
- 09:30الهجوم الإيراني يخلف 3 قتلى إسرائيليين وعشرات المصابين
- 09:07البواري...دعم مربي المواشي سيصبح تحت إشراف السلطات المحلية
تابعونا على فيسبوك
مهن موسمية تزدهر في المغرب مع اقتراب عيد الأضحى
مع اقتراب عيد الأضحى، تشهد المدن المغربية ازدهارًا لافتًا للمهن الموسمية التي توفر للشباب وبعض التجار فرصة لتحقيق مداخيل إضافية خلال هذه الفترة المميزة. وتبرز هذه المهن بشكل خاص في الأحياء الشعبية، حيث تساهم في تلبية احتياجات السكان وتحقيق أجواء من التآخي والتعاون.
ومن بين المهن الموسمية التي تعرف انتعاشًا خلال هذه الأيام، تبرز مهن شحذ السكاكين وبيع التبن ومستلزمات الجزارة، إضافة إلى التوابل بأصنافها المتنوعة، والأواني البلاستيكية، والمشاوي الحديدية (الشوايات). ويزداد الطلب أيضًا على مادة الفحم (الفاخر) المخصص للطهي والشواء، إلى جانب فتح "فنادق الخرفان" التي توفر أماكن لإيواء الأضاحي.
وتخلق هذه الأنشطة الموسمية جواً استثنائياً داخل الأحياء الشعبية، حيث تسهم في تقريب مختلف مستلزمات العيد للسكان في جو من الألفة والتعاون.
و قال عادل، شاب في العشرينيات من عمره يبيع الفحم (الفاخر) والكلأ والبصل، بأن هذا العمل الموسمي يمكنه من كسب مورد متواضع لتلبية حاجيات أسرته. وأضاف عادل، الذي يبيع سلعته داخل خيمة نصبها بحي شعبي في مدينة برشيد، و أنه يجد في هذا العمل الموسمي متعة كبيرة.
وفي هذه الفترة، تزدهر أيضًا مهن أخرى، مثل نقل أضاحي العيد باستخدام مركبات مثل "تريبورتور"، بالإضافة إلى حمل الأضاحي على الأكتاف. توفر هذه المهن الموسمية حلولاً عملية للسكان، مما يعزز من النشاط الاقتصادي والاجتماعي خلال موسم عيد الأضحى.
تعليقات (0)