- 16:18دبلوماسيون وأكاديميون يناقشون ببرشلونة نجاحة الحكم الذاتي
- 15:46متابعة.. انتشال الجثث الثلاثة من داخل صهريج مائي بمراكش
- 15:17تقرير: الناتج الداخلي الخام 1500 مليار درهم
- 15:00رابطة الليغا تكشف عن جدول موسم 2025/2026
- 14:44عيد الأضحى.. إقبال كبير على المدن السياحية بعد إلغاء شعيرة الذبح
- 14:18غرق 3 أشخاص داخل صهريج مائي في أول أيام عيد الأضحى بمراكش
- 13:40العرائش.. تفاصيل الحكم على المتورطين في تهريب طنين من الشيرا
- 13:16ارتفاع كبير في صادرات “السويهلة” إلى إسبانيا
- 13:00برشلونة يدرس عرضاً لإقامة مباراة ودية في الدار البيضاء ضمن استعدادات الموسم الجديد
تابعونا على فيسبوك
مندوبية الحافي تخصص 182.7 مليون درهم للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية بعام 2018
أصدرت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر والتي يترأسها عبد العظيم الحافي، بيانا عقب اجتماع اللجنة التوجيهية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية، والذي انعقد الخميس 21 دجنبر بالمركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية بالرباط، أعلنت من خلاله أنها قامت بتخصيص غلاف مالي يناهز 182.7 مليون درهم لبرنامج الوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية برسم عام 2018.
وأضافت المندوبية في البيان ذاته، الذي تم إصداره عقب الاجتماع الذي تم فيه تسليط الضوء على حصيلة حرائق الغابات لموسم 2017 والدروس المستخلصة، وتقديم برنامج العمل المتعلق بموسم 2018، أنه سيتم توظيف الغلاف المالي المذكور، من أجل توفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق، وذلك من خلال تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات وتهيئة نقط الماء مع صيانة وإنشاء أبراج جديدة للمراقبة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المسالك.
وأوضحت المندوبية أنها اللجنة التوجيهية تدارست على إثر ذلك، مختلف المحاور العملية للتحضيرات والتدخلات بالنسبة للموسم المقبل 2018، كما تم أيضا المصادقة على العديد من المبادرات، التي ستركز على مواصلة تعزيز الجهود والتدخلات الوقائية من مخاطر الحرائق عبر خرائط دقيقة للمجالات الأكثر تعرضا لهذه المخاطر، للتمكن من تعبئة أنجع وأحسن لوسائل الإنذار والتدخل، والشروع في الخطوات التحضيرية كل حسب صلاحياته الخاصة، لتغطية كل ما يخص تدبير إشكالية حرائق الغابات، وكل ما يتعلق بالحد منها وتعزيز التدخلات الوقائية الاستباقية وكذا العمل على تأهيل المساحات المتضررة وإعادة تشجيرها.
وأكدت المندوبية في ختام بيانها أنه يتعين على الاستراتيجية المحينة في مجال حرائق الغابات، أن تأخذ بعين الاعتبار المناهج المجالية للتوفيق بين الضعف المحلي للمناطق الحرجية وزيادة الضغط البشري، وأيضا العواقب المترتبة عن التغيرات المناخية، الأمر الذي سيكون له آثار مؤكدة على اندلاع الحرائق وحدتها.
تعليقات (0)