- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
مندوبية الحافي تخصص 182.7 مليون درهم للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية بعام 2018
أصدرت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر والتي يترأسها عبد العظيم الحافي، بيانا عقب اجتماع اللجنة التوجيهية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية، والذي انعقد الخميس 21 دجنبر بالمركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية بالرباط، أعلنت من خلاله أنها قامت بتخصيص غلاف مالي يناهز 182.7 مليون درهم لبرنامج الوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية برسم عام 2018.
وأضافت المندوبية في البيان ذاته، الذي تم إصداره عقب الاجتماع الذي تم فيه تسليط الضوء على حصيلة حرائق الغابات لموسم 2017 والدروس المستخلصة، وتقديم برنامج العمل المتعلق بموسم 2018، أنه سيتم توظيف الغلاف المالي المذكور، من أجل توفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق، وذلك من خلال تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار بالغابات وتهيئة نقط الماء مع صيانة وإنشاء أبراج جديدة للمراقبة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المسالك.
وأوضحت المندوبية أنها اللجنة التوجيهية تدارست على إثر ذلك، مختلف المحاور العملية للتحضيرات والتدخلات بالنسبة للموسم المقبل 2018، كما تم أيضا المصادقة على العديد من المبادرات، التي ستركز على مواصلة تعزيز الجهود والتدخلات الوقائية من مخاطر الحرائق عبر خرائط دقيقة للمجالات الأكثر تعرضا لهذه المخاطر، للتمكن من تعبئة أنجع وأحسن لوسائل الإنذار والتدخل، والشروع في الخطوات التحضيرية كل حسب صلاحياته الخاصة، لتغطية كل ما يخص تدبير إشكالية حرائق الغابات، وكل ما يتعلق بالحد منها وتعزيز التدخلات الوقائية الاستباقية وكذا العمل على تأهيل المساحات المتضررة وإعادة تشجيرها.
وأكدت المندوبية في ختام بيانها أنه يتعين على الاستراتيجية المحينة في مجال حرائق الغابات، أن تأخذ بعين الاعتبار المناهج المجالية للتوفيق بين الضعف المحلي للمناطق الحرجية وزيادة الضغط البشري، وأيضا العواقب المترتبة عن التغيرات المناخية، الأمر الذي سيكون له آثار مؤكدة على اندلاع الحرائق وحدتها.