- 16:00تزامنا وموجة الحر.. انقطاع الماء ببرشيد يثير سخط الساكنة
- 15:33رئيسة البرلمان الإسباني تشيد بالشراكة مع المغرب
- 15:10بطريقة بشـ.ـعة.. مسخوط الوالدين يزهق روح والدته بمكناس
- 14:43أنباء عن تطبيع للعلاقات بين سوريا وإسرائيل
- 14:26"الصحة العالمية" تكشف مستجدات التحقيق في مصدر كوفيد-19
- 14:00بسبب مونديال الأندية.. الوداد يقاضي صاحب "تعاقدات لقيطةّ"
- 13:33جمهور منصة السويسي على موعد مع طوطو
- 13:12تعثر فك العزلة عن دواوير بالحوز يضع بركة أمام المساءلة
- 12:57مقترح قانون لإلغاء الإقامة الإجبارية من القانون الجنائي
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
ملتمس الرقابة.. تبديد أحلام لشكر بموت سريري للمشروع
وجد إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، نفسه وحيدا في سعيه الحثيث لتقديم ملتمس رقابة ضد حكومة عزيز أخنوش، حيث كان يمني النفس بأن يمارس الرقابة على الحكومة، لاسيما في ظل الحديث عن تعديل حكومي مرتقب، عله يظفر بمقعد وزاري عن طريق هذه الرقابة التي يعلم أكثر من غيره أنها لاتساوي شيئا في ميزان الحكومة بأغلبيتها المريحة.
ورغم كل "البروباغندا"، والمناورات الفارغة التي يمارسها لشكر من أجل لفت الانتباه إلى أن أحزاب المعارضة تقاسمه هذا الإجراء الدستوري الذي سيسقط الحكومة بعد فشلها حسبه في تدبير المرحلة، إلا أن واقع الحال يثبت عكس ذلك، حيث إن تصريحات ممثلي عدد من هاته الأحزاب كانت تقول العكس.
فحزل التقدم والاشتراكية الأقرب إيديولوجيا لحزب الاتحاد الاشتراكي، لم يبد إلى حدود الساعة أي حماس للموضوع.
وفي نفس السياق نجد أن حزب الحركة الشعبية، يظهر أن أمينه العام محمد أوزين غير مكترث بتحركات لشگر في هذا المجال، أما "البيجيدي" فأعلنها مؤخرا وبصريح العبارة أنه لن يشارك في تقديم أي ملتمس رقابة، في حين أن الاتحاد الدستوري والحركة الديمقراطية الاجتماعية فيضمان معا 23 نائبا يدعمان التحالف الحكومي رغم اصطفافهما في المعارضة.
وجدير بالإشارة أن الأغلبية الحكومية المكونة من أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال تبقى ومطمئنة إلى حد كبير وغير قلقة بتاتا من ملتمس الرقابة، علما أن تقديم ملتمس الرقابة يستلزم توقيع 79 نائبا على الأقل وهو ما يمثل الخمس وتمريره يتطلب أغلبية مطلقة وهو أمر يبقى بعيد المنال، علما أن آخر ملتمس رقابة تم تقديمه بمجلس النواب وهو الثاني في تاريخ المغرب كان سنة 1990، في مواجهة حكومة العراقي ووقعه حينها نواب الاتحاد الاشتراكي والاستقلال إضافة إلى منظمة العمل وحزب التقدم والاشتراكية، وصوت لصالحه 82 نائبا بينما عارضه 200 آخرون.
تعليقات (0)