- 13:30تفاصيل مثيرة في محاكمة محمد مبديع
- 13:23نشرة برتقالية.. زخات رعدية قوية ورياح وتساقط البرد
- 13:12ميناء بني انصار.. إحباط تهريب 4382 قرصًا مخدرًا بسيارة فرنسية
- 12:52إيران تحصي 700 قتيل خلال الحرب مع إسرائيل
- 12:30تقرير: المغاربة يستهلكون الفواكه المستوردة رغم وفر ة المحلية
- 12:12من التراث الحساني.. سعيدة شرف تفرج عن جديدها الفني "ليلى ليلى"
- 11:48رسميا...إبن أنشيلوتي مدربا لبوتافوغو البرازيلي
- 11:21الوكيل العام بالرشيدية يوضح سبب وفاة طفل ببومية
- 11:15أسعار صرف العملات اليوم الأربعاء
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
مغرب وألمانيا يتفقان على وقف الهجرة غير النظامية
أبرمت ألمانيا والمغرب اتفاقا جديدا يهدف إلى تقليص ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتعزيز تدفق اليد العاملة، وفقا لتقرير وزارة الداخلية في برلين الذي صدر يوم أمس الأربعاء.
صرحت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فايسر، في بيان لها بأن هناك فصلا جديدا قد تم فتحه في إطار التعاون، مشيرة إلى طابع المحادثات الإيجابي التي أُجريت مع ممثلي المغرب خلال زيارتها للرباط في فصل الخريف الماضي.
وأضافت المسؤولة الحكومية الألمانية: "نتطلع إلى تنفيذ مستمر لعمليات إعادة الأشخاص الذين لا يحق لهم الإقامة، بينما نسعى أيضا لاستقطاب اليد العاملة المؤهلة، وهو أمر أساسي في عدة قطاعات من اقتصادنا".
وحدد البيان إنشاء هيكل عمل ثنائي لمواصلة الحوار حول التدابير التي تزيد من أمان كل من البلدين وتسهل عملية إعادة المواطنين المغاربة الذين تم حرمانهم من تصاريح الإقامة في ألمانيا.
وفي مؤتمر صحفي دوري في برلين، صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، ماكسيميليان كال، بأنه لم يتم توقيع أي اتفاق رسمي أو مذكرة، ولكن تم التوصل إلى "تعاون عملي"، مشيرا في السياق نفسه إلى عدد المغاربة الذين تم ترحيلهم من قبل ألمانيا العام الماضي بالمئات.
وفي سياق متصل، أعربت وزيرة الداخلية الألمانية يوم السبت الماضي عن آمالها في التوقيع قريبا على اتفاقيات هجرة مع كولومبيا والمغرب ومولدوفا وأوزبكستان وكيرغيزستان وكينيا، بهدف تيسير عمليات الترحيل إلى تلك البلدان.
وجاء ذلك بعد يوم واحد من موافقة مجلس النواب الألماني على قانون لتسريع عمليات ترحيل الأفراد غير القانونيين، حيث أعربت الوزيرة عن أملها في زيادة نسبة الطرد بنسبة 27 بالمائة مقارنة بالعام السابق.
وفي سياق آخر، عبرت الوزيرة الألمانية عن شكوكها بشأن إمكانية الاستعانة بمصادر خارجية لإدارة طلبات اللجوء في بلدان ثالثة، على غرار ما تعتزم المملكة المتحدة فعله مع رواندا، مشيرة إلى أنه في رأيها، من الصعب العثور على بلد مستعد لتحمل هذا العبء، ومضيفة: "بالإضافة إلى التكاليف البالغة مئات الملايين، لم تحقق المملكة المتحدة حتى الآن أي نجاح يذكر من خلال نموذج رواندا."