- 20:31استطلاع: هذا ما يعتقده 55% من الإسبان عن المغرب
- 20:03المنون تغيب "با التهامي" الملقب بـ"مول الݣلة"
- 19:49تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بهذه المدن
- 19:30عملية مرحبا 2025 تحطم أرقاما قياسية
- 19:10التطبيع بين موريتانيا وإسرائيل بوساطة ترامب
- 19:00الصحراء المغربية..الدينامية الدولية تتواصل
- 19:00فيلدا يكشف عن التشكيلة الرسمية للبؤات الأطلس لمواجهة الكونغو الديمقراطية
- 18:45أمن العيون يوضح حقيقة الإعتداء على بحارين
- 18:26تحذيرات من تنامي الخطاب العنصري ضد المهاجرين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
مغرب وألمانيا يتفقان على وقف الهجرة غير النظامية
أبرمت ألمانيا والمغرب اتفاقا جديدا يهدف إلى تقليص ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتعزيز تدفق اليد العاملة، وفقا لتقرير وزارة الداخلية في برلين الذي صدر يوم أمس الأربعاء.
صرحت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فايسر، في بيان لها بأن هناك فصلا جديدا قد تم فتحه في إطار التعاون، مشيرة إلى طابع المحادثات الإيجابي التي أُجريت مع ممثلي المغرب خلال زيارتها للرباط في فصل الخريف الماضي.
وأضافت المسؤولة الحكومية الألمانية: "نتطلع إلى تنفيذ مستمر لعمليات إعادة الأشخاص الذين لا يحق لهم الإقامة، بينما نسعى أيضا لاستقطاب اليد العاملة المؤهلة، وهو أمر أساسي في عدة قطاعات من اقتصادنا".
وحدد البيان إنشاء هيكل عمل ثنائي لمواصلة الحوار حول التدابير التي تزيد من أمان كل من البلدين وتسهل عملية إعادة المواطنين المغاربة الذين تم حرمانهم من تصاريح الإقامة في ألمانيا.
وفي مؤتمر صحفي دوري في برلين، صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، ماكسيميليان كال، بأنه لم يتم توقيع أي اتفاق رسمي أو مذكرة، ولكن تم التوصل إلى "تعاون عملي"، مشيرا في السياق نفسه إلى عدد المغاربة الذين تم ترحيلهم من قبل ألمانيا العام الماضي بالمئات.
وفي سياق متصل، أعربت وزيرة الداخلية الألمانية يوم السبت الماضي عن آمالها في التوقيع قريبا على اتفاقيات هجرة مع كولومبيا والمغرب ومولدوفا وأوزبكستان وكيرغيزستان وكينيا، بهدف تيسير عمليات الترحيل إلى تلك البلدان.
وجاء ذلك بعد يوم واحد من موافقة مجلس النواب الألماني على قانون لتسريع عمليات ترحيل الأفراد غير القانونيين، حيث أعربت الوزيرة عن أملها في زيادة نسبة الطرد بنسبة 27 بالمائة مقارنة بالعام السابق.
وفي سياق آخر، عبرت الوزيرة الألمانية عن شكوكها بشأن إمكانية الاستعانة بمصادر خارجية لإدارة طلبات اللجوء في بلدان ثالثة، على غرار ما تعتزم المملكة المتحدة فعله مع رواندا، مشيرة إلى أنه في رأيها، من الصعب العثور على بلد مستعد لتحمل هذا العبء، ومضيفة: "بالإضافة إلى التكاليف البالغة مئات الملايين، لم تحقق المملكة المتحدة حتى الآن أي نجاح يذكر من خلال نموذج رواندا."