- 11:05الأزرق لـ"ولو": أهمية مدونة الأسرة في ارتباطها بإمارة المؤمنين
- 10:45تعاون مغربي ألماني في مجال الأغدية والزراعة
- 10:30كريمة بنيعيش: العلاقات المغربية الإسبانية نموذج للشراكة الاستراتيجية المتكاملة
- 10:26بركان .. حزب التجمع الوطني للأحرار يعقد لقاءً إقليمياً لتقييم الحصيلة التنموية
- 10:07قانون الإضراب ينزل الحقوقيين للشارع
- 10:00جماعة القنيطرة تواجه أزمة مالية تهدد بالإفلاس وسط تراكم الديون القضائية
- 09:40صراع أوروبي على النجم المغربي إبراهيم دياز
- 09:31الرياض تتألق في حفل توزيع جوائز "جوي أواردز 2025"
- 09:22تأجيل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
تابعونا على فيسبوك
معطيات مثيرة عن الموظفين "الأشباح" بالبيضاء
قدم "محمد جبيل"، رئيس مجلس مقاطعة مولاي رشيد، معطيات وصفت بـ"الخطيرة" تتعلق بوضعية الموارد البشرية بجماعات ومقاطعات البيضاء.
وأكد "جبيل"، أن 400 موظف بالمقاطعة، من أصل 450، لا يؤدون عملهم، ويعتبرون في عـداد "الأشباح"، كما كان عليه الوضع سابقا، حين كانت مولاي رشید تتمتع بشخصية اعتبارية ويطلق عليها جماعة.
وأوضح رئيس مجلس مقاطعة مولاي رشيد، أن الجمـاعة قـبـل دخـول البيضـاء نظام وحدة المدينة في 2003، كانت تشغل 960 موظفا يستنزفون 5 ملايير في شكل رواتب شهرية وتعويضات، أي بنسبة 80 في المئة من الميزانية التي كانت مرصودة في ذلك الوقت (7 ملايير).
وتتضارب الأرقام بخصوص العدد الحقيقي للموظفين "الأشباح" في الإدارات والمؤسسات الحكومية بالمملكة، لكن الثابت أن الظاهرة موجودة بالفعل، ولم تتمكن الحكومات المتعاقبة من استئصالها على الرغم من القرارات والجهود المبذولة.
ويرى "عبد الإله الخضري"، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، أنه رغم تفعيل مراقبة حقيقة لأداء موظفي الإدارة العمومية، ورغم تفعيل حملات كبيرة خلال السنوات العشر الأخيرة لمحاربة الموظفين الأشباح في المغرب، إلا أن الظاهرة لازالت متفشية.
واعتبر "الخضري"، أن الموظفين الأشباح في المغرب معضلة بنيوية في قطاع الوظيفة العمومية، لأنه ببساطة يعكس حجم الفساد الإداري المتفشي في الإدارة العمومية المغربية، ويستنزف أموالا عمومية طائلة دون عمل ودون إنتاج.
تعليقات (0)