- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
تابعونا على فيسبوك
مصر...المظاهرات الغاضبة المطالبة برحيل السيسي تصل السويس وبورسعيد والصعيد
وصلت المظاهرات الغاضبة المطالبة برحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى عدد من المدن المصرية، على رأسها مدينة السويس، شرق القاهرة، والتي شهدت اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن التي واجهت المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع وألقت القبض على عدد كبير منهم، ولم يتم حصر عددهم بعد.
وبث مواطن مصري في السويس، فيديو "مباشر" لاشتباكات الأمن المصري مع المتظاهرين، وبعدها خرج في فيديو قصير يعلن من خلاله إحاطة قوات الأمن بمنزله للقبض عليه، ثم انقطع اتصاله بالإنترنت.
وعم الظلام أرجاء المدينة، عدا تلك البقع التي تمتد منها ألسنة النيران المشتعلة في الكاوتشات وصناديق القمامة، ليختلط دخان النار بدخان الغاز المسيل للدموع، وسط أجواء كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن.
كذلك سقط عدد من المتظاهرين بإصابات جروح وحالات اختناق.
من السويس إلى محافظة مجاورة حيث انطلقت مظاهرات غاضبة في بورسعيد، في وقت سابق من نهار السبت، مرددة هتافات بسقوط السيسي ونظامه.
ومن مدينة نجع حمادي بصعيد مصر، بث المصور الصحافي المصري، حازم عبد الحميد، فيديو مباشرا لتظاهرات تطالب برحيل السيسي، واعتداء قوات الأمن المصرية عليهم.
وأصدرت الهيئة العامة للاستعلامات بيانا في وقت متأخر السبت دعت فيه مراسلي وسائل الإعلام الدولية إلى عدم "تجاوز الحقيقة" في تغطيتهم الإخبارية، لكن من دون أن تأتي بشكل مباشر على ذكر الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
من جهته، لم يدل مكتب الرئيس المصري بأي تعليق على الاحتجاجات، وتوجه السيسي الجمعة إلى نيويورك لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.
وكان مئات الأشخاص نزلوا إلى الشوارع في وقت متأخر مساء الجمعة مرددين شعار "إرحل يا سيسي"، قبل أن تُفرقهم قوات الأمن التي أوقفت كذلك العشرات.
في القاهرة، انتشرت قوات الأمن المصرية على أطراف ميدان التحرير غداة تظاهرات نادرة تطالب برحيل السيسي، تلبية لدعوات أطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي تطلب إقصاء السيسي، خصوصا من قبل رجل الأعمال المصري المقيم في الخارج محمد علي.
ونشرت أكثر من 20 آلية لقوات الأمن على مشارف ميدان التحرير، وتم تفتيش كل شخص كان هناك.
وتناقل آلاف على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات فيديو لتظاهرات جرت في عدد من المدن الجمعة، بينها حشود كبيرة عطلت حركة السير في الإسكندرية والمحلة ودمياط في دلتا النيل والسويس.
وقال المحلل السياسي من القاهرة نائل شما "لم يناد أحد بـ"الخبز، الحرية، العدالة الاجتماعية" كما في عام 2011"، مشيرا إلى أن المتظاهرين طالبوا منذ الدقيقة الأولى برحيل الرئيس.
وعلى فيس بوك، نشر مقاول البناء محمد علي الذي دعا الى التظاهر، فيديو طالب فيه المصريين بتنظيم تظاهرة "مليونية الجمعة المقبلة في الميادين العامة". وانتقد مقدم البرامج عمرو أديب الذي يعتبر مقربا من النظام بشدة محمد علي الجمعة، داعيا المصريين إلى الاعتناء ببلدهم الذي يريد الإخوان المسلمون "تدميره".
ورغم عدم وجود رقم موثوق به حول الحجم الحقيقي لدور الجيش في الاقتصاد المصري، إلا أنه يتدخل في إنتاج سلع متنوعة وكذلك في بناء طرقات. وأكد المتحدث باسم الجيش مطلع شتنبر في حديث تلفزيوني، أن القوات المسلحة تشرف على أكثر من 2300 مشروع وطني يوظف نحو 5 ملايين مدني.
ويعيش حوالى واحد من كل ثلاثة مصريين تحت خط الفقر بأقل من 1،40 دولار يوميا، بحسب أرقام رسمية نشرت في يوليوز، فيما فرضت الحكومة إجراءات تقشفية صارمة في 2016 في إطار قروض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.