X

مراكش.. إنطلاق المرحلة الأولى لمشروع "حاضرة الأنوار" + ألبوم صور

مراكش.. إنطلاق المرحلة الأولى لمشروع "حاضرة الأنوار" + ألبوم صور
الثلاثاء 20 مارس 2018 - 15:36
Zoom

في إطار مشروع "حاضرة الأنوار"، أعطيت الإثنين 19 مارس الجاري بمراكش، إنطلاقة المرحلة الأولى من إنجاز عقد النجاعة الطاقية بمقاطعة المدينة الحمراء.

وفي تصريح له بالمناسبة، قال رئيس جماعة مراكش محمد العربي بلقايد، إن "المشروع سينطلق من المدينة العتيقة في أفق تعميمه على باقي مقاطعات مراكش، من طرف شركة التنمية المحلية (حاضرة الأنوار)، بشراكة مع شركة (إنيرتيكا) وباقي المتدخلين تحت إشراف المجلس الجماعي". 

وأكد بلقايد، أن "هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفة الإستثمار في سنواته الثلاث الأولى 250 مليون درهم، يكتسي أهمية بالنسبة إلى كل المدن التي لا تتجاوز فيها الإضاءة 70%؛ وهو ما يؤدي إلى وقوع عدة مشاكل أمنية وغيرها". مضيفا أن "هذه المبادرة ستهم 1000 مصباح كمرحلة تجريبية لهذا الإنجاز المتميز، الذي تسعى من خلاله مدينة مراكش إلى أن تدخل عالم المدن الذكية".

وأوضح ممثل شركة التنمية المحلية عمر كنون، أن أغلبية رأسمال هذه الشركة، التي تعد أداة لتقوية سياسة خدمات القرب، تعود إلى المجلس الجماعي بنسبة 61 في المائة في حين تمتلك شركة "إنيرتيكا" الإسبانية حصة 39 في المائة، مؤكدا أن إحداث شركة التنمية المحلية سيمكن من تدبير الخدمة العمومية على نحو فعال وبشكل مهني.

من جانبه، أكد مسؤول بشركة "إنيرتيكا" الإسبانية، أن هذا المشروع سيمكن من تحويل حوالي 4000 نقطة إنارة بالمدينة إلى إنارة عمومية تعتمد على النجاعة الطاقية، مع اعتماد المعايير الدولية عبر اللجوء إلى التكنولوجيا الحديثة.

ويروم هذا النموذج للتدبير الطاقي والإنارة العمومية، الذي رصد له غلاف مالي يقدر بأزيد من 250 مليون درهم، التدبير الفعال للإنارة العمومية، الذي يعتمد على خدمة طاقية عالية الجودة مع تحسين جودة الإنارة العمومية واحترام تام لمعايير الإنارة، وتقليص استهلاك الطاقة بنسبة 60 في المائة مع اعتماد مراقبة مستمرة والنجاعة في الإستهلاك الطاقي لضمان اقتصاد ناجع في هذه المادة الحيوية.

حري بالذكر أن شركة "إنيرتيكا"، هي مؤسسة دولية رائدة في الخدمات الطاقية، تعمل على تدبير وتقديم حلول فعالة في مجال النجاعة الطاقية وإنتاج الكهرباء عبر اعتمادها على التكنولوجيا المتجددة، وهي متواجدة حاليا بإسبانيا وغواتيمالا وكولومبيا والمكسيك والمغرب والشرق الأوسط.


إقــــرأ المزيد