- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
مذكرة تفاهم تجمع هيئة ضبط الكهرباء بنظيرتها بساحل العاج
في إطار جهودها لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، نظمت الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء في المملكة المغربية بمدينة فاس يوم أمس الخميس، ورشة عمل عالية المستوى بعنوان “الضبط والاندماج الطاقي الجهوي من أجل مستقبل مستدام ومزدهر”. احتضنت هذه الورشة جلسة مغلقة استمرت يومين، 2 و 3 ماي الجاري، وضمت قادة هيئات ضبط الطاقة من عدة دول إفريقية، بما في ذلك ساحل العاج، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والسنغال، وموريتانيا.
وتركزت المناقشات في الورشة على القضايا الرئيسية مثل شبكات الطاقة المحلية، حيث تمكنت هذه المحادثات من إبراز ضرورة تعزيز البنية التحتية المحلية، بهدف تلبية الطلب المتزايد على الطاقة من خلال دمج حلول متجددة ومبتكرة لضمان انتقال طاقي مستدام. وعلى هامش الورشة، تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال ضبط الطاقة بين رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، عبد اللطيف برضاش، والمدير العام للهيئة الوطنية لتنظيم قطاع الكهرباء بساحل العاج تراوري أميدو.
ويشير توقيع هذه المذكرة إلى الالتزام القوي والشراكة الواعدة بين البلدين الإفريقيين، وتجسد الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة، الملك محمد السادس، في بناء إفريقيا متعاونة ومتطورة ومزدهرة. كما يهدف هذا التعاون الثنائي، الذي يمتد عبر علاقات تاريخية وثقافية واقتصادية لأكثر من ستة عقود، إلى تعزيز الضبط الكهربائي في البلدين. يمثل هذا الحدث خطوة هامة في تنفيذ سياسات الطاقة المنسجمة، التي تضمن التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي عبر القارة الإفريقية. ومن خلال تطوير الفهم المتبادل وتعزيز القدرات الضبطية للهيئات، تلتزم الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء بدعم هذه الديناميات المحلية من خلال تعزيز القدرات الضبطية وتعزيز الانتقال الطاقي الشامل والمتكامل.