- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
محلل السياسي: مؤتمرات الأحزاب تحولت إلى حلبات ملاكمة.. والتحزب أصبح أداة للتكسب..
في تعليقه على المواجهات العنيفة التي شهدها يوم أمس الجمعة المؤتمر الرابع لحزب "الأصالة والمعاصرة"، أكد المحلل السياسي "إدريس الكنبوري"، أن "مؤتمرات الأحزاب تحولت إلى حلبات للملاكمة".
وقال الكنبوري، إنه "في الفترة الأخيرة شاهدنا كيف صارت مؤتمرات الأحزاب حلبات للملاكمة والضرب والرشق، هذا ما حصل في التقدم والإشتراكية والحركة الشعبية على سبيل المثال". معتبرا أن "هناك انقلاب جذري في العمل السياسي بالمغرب في العشرين سنة الأخيرة. بدأت الأحزاب بالمناضلين بين الستينات وبداية الثمانينات، وبين الثمانينات ونهاية التسعينات جاء عهد المحترفين، ومن نهاية التسعينات إلى اليوم عهد الإنتهازيين والسوقة والغوغاء هذه هي الأحزاب السياسية التي تستمع إليها لجنة النموذج التنموي. نرجو أن لا يتحول لقاؤها باللجنة إلى معركة". متسائلا: لماذا هذا التحول؟.
وأضاف المحلل السياسي: "السبب هو أن التحزب أصبح أداة للتكسب، وصار كل من تحزب تكسب. اليوم في المغرب يأتي العمل السياسي في الرتبة الثالثة من حيث إنتاج الثروة، بعد كرة القدم والغناء. الفرق أنك في العمل السياسي يمكنك أن تبقى طويلا جدا مثل الراضي والمالكي، لكن في كرة القدم لا يمكنك أن تتجاوز عشر سنوات مثل بودربالة والتيمومي، وأكثر قليلا في الغناء مثل بطمة والشابة ال.. لذلك يفضل البعض العمل السياسي".
وعاش مؤتمر حزب "البام" أمس، حالة من الفوضى، بعد ارتفاع حدة التقاطب والتشنج بين قياديي الحزب خاصة المرشحين للأمانة العامة، وأنصارهم؛ حيث تبادل عدد من المؤتمرين الموالين للمرشحين الإتهامات فيما بينهم بخصوص نسف المؤتمر، الأمر الذي أشعل مواجهات طاحنة فيما بينهم أدت إلى تخريب الطاولات والكراسي والتراشق بالصحون.