- 11:22ضبط أكثر من 15 ألف مخالفة للأسعار بالمملكة
- 11:03جامعة محمد السادس و OCP ينظمان موائد الحوار العلمي
- 10:42أمريكا الوجهة الأولى لصادرات الصناعة التقليدية المغربية
- 10:25نفاد التذاكر بالكامل قبل موقعة الحسم بين نهضة بركان وسيمبا
- 10:11المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته الربيعية العادية بالرباط
- 10:03إدانة حقوقية لإنتهاكات الجزائر ضد الأفارقة
- 09:32بلباو تستعد لأجواء استثنائية في نهائي الدوري الأوروبي وسط إجراءات أمنية مشددة
- 09:07ضغط أوروبي على إسرائيل لوقف الإبادة في غزة
- 08:59لقجع يستقبل بعثة المنتخب المغربي لأقل من 20سنة
تابعونا على فيسبوك
محلل السياسي: مؤتمرات الأحزاب تحولت إلى حلبات ملاكمة.. والتحزب أصبح أداة للتكسب..
في تعليقه على المواجهات العنيفة التي شهدها يوم أمس الجمعة المؤتمر الرابع لحزب "الأصالة والمعاصرة"، أكد المحلل السياسي "إدريس الكنبوري"، أن "مؤتمرات الأحزاب تحولت إلى حلبات للملاكمة".
وقال الكنبوري، إنه "في الفترة الأخيرة شاهدنا كيف صارت مؤتمرات الأحزاب حلبات للملاكمة والضرب والرشق، هذا ما حصل في التقدم والإشتراكية والحركة الشعبية على سبيل المثال". معتبرا أن "هناك انقلاب جذري في العمل السياسي بالمغرب في العشرين سنة الأخيرة. بدأت الأحزاب بالمناضلين بين الستينات وبداية الثمانينات، وبين الثمانينات ونهاية التسعينات جاء عهد المحترفين، ومن نهاية التسعينات إلى اليوم عهد الإنتهازيين والسوقة والغوغاء هذه هي الأحزاب السياسية التي تستمع إليها لجنة النموذج التنموي. نرجو أن لا يتحول لقاؤها باللجنة إلى معركة". متسائلا: لماذا هذا التحول؟.
وأضاف المحلل السياسي: "السبب هو أن التحزب أصبح أداة للتكسب، وصار كل من تحزب تكسب. اليوم في المغرب يأتي العمل السياسي في الرتبة الثالثة من حيث إنتاج الثروة، بعد كرة القدم والغناء. الفرق أنك في العمل السياسي يمكنك أن تبقى طويلا جدا مثل الراضي والمالكي، لكن في كرة القدم لا يمكنك أن تتجاوز عشر سنوات مثل بودربالة والتيمومي، وأكثر قليلا في الغناء مثل بطمة والشابة ال.. لذلك يفضل البعض العمل السياسي".
وعاش مؤتمر حزب "البام" أمس، حالة من الفوضى، بعد ارتفاع حدة التقاطب والتشنج بين قياديي الحزب خاصة المرشحين للأمانة العامة، وأنصارهم؛ حيث تبادل عدد من المؤتمرين الموالين للمرشحين الإتهامات فيما بينهم بخصوص نسف المؤتمر، الأمر الذي أشعل مواجهات طاحنة فيما بينهم أدت إلى تخريب الطاولات والكراسي والتراشق بالصحون.
تعليقات (0)