- 00:40آرسنال يضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا
- 00:40جيمي فاردي يحقق رقمًا تاريخيًا بهدفه الـ200 مع ليستر سيتي في مباراته الـ500
- 20:06"فيفا" يحدد موعد المواجهة الفاصلة لآخر بطاقة مؤهلة لمونديال الأندية
- 19:56أشبال الأطلس يفشلون في التتويج بكأس أمم إفريقيا
- 19:33العماري يخلف الجباري في رئاسة نادي قضاة المغرب
- 19:14فياريال يهزم برشلونة في ليلة التتويج باللقب
- 18:49برشلونة يحسم مصير يامال ودي يونغ
- 18:44اتحاد يعقوب المنصور يصعد إلى القسم الأول ويمنح الرباط فريقاً رابعاً في "البطولة برو"
- 18:01أساتذة الزنزانة 10 يُلوّحون بالتصعيد ضد برادة
تابعونا على فيسبوك
ليبيا تشيد بدعم المغرب لها لتحقيق الإستقرار في البلاد
عقب محادثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، أشاد وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، الإثنين 18 فبراير بالرباط في تصريح للصحافة، بالدعم الموصول الذي تقدمه المملكة من أجل تحقيق الإستقرار في بلاده، مؤكدا أن اتفاق الصخيرات يظل الأرضية المثالية للوفاق الوطني.
وأبرز وزير الداخلية الليبي، أن المملكة كانت دائما تقف إلى جانب الليبيين بكل حيادية، وقدمت أكبر دعم لليبيا عبر احتضان نقاشات الصخيرات التي أفضت إلى اتفاق الصخيرات، "وهو الأرضية الباقية حتى الآن، والأرضية المثالية للوفاق، لأن حل مشكل الليبيين يأتي عن طريق الوفاق وليس السلاح أو فرض الأمر الواقع".
ونوه المسؤول الليبي، بالجهود التي تبذلها المملكة ملكا وشعبا عبر الإتصال بالدول الشقيقة والدول الأجنبية لحثها على تقديم يد العون ودعم ليبيا عن طريق التدخل الإيجابي، مشيرا إلى أن لقاءه ببوريطة ناقش المساعي السياسية وركز على الجوانب الأمنية وسبل تحقيق الإستقرار الأمني وتجاوز الفوضى السياسية والعسكرية، وانتشار الجريمة المنظمة والإرهاب والهجرة غير الشرعية.
من جانبه، أكد بوريطة أن المحادثات كانت مناسبة للتأكيد على دعم جلالة الملك محمد السادس، للمجهودات الرامية إلى إعادة الإستقرار في ليبيا، والتأكيد على أن المغرب يقف دائما بجانب الإخوة الليبيين لإيجاد حل ليبي للمشاكل التي تعاني منها ليبيا، بعيدا عن التدخلات الخارجية وعلى أساس اتفاق الصخيرات الذي "يشكل القاعدة الوحيدة التي اجتمع عليها الليبيون ولتدبير المرحلة الإنتقالية سواء من الناحية المؤسساتية أو السياسية أو الأمنية".
وشدد وزير الخارجية والتعاون، على أهمية المدخل الأمني لأي مقاربة للمشكل الليبي ولمجمل العملية السياسية في هذا البلد المغاربي، مبرزا أن ليبيا في حاجة إلى استقرار أمني وإلى مؤسسات أمنية قوية بالنظر إلى تفشي الجماعات المسلحة وجماعات إرهابية في بعض مناطق البلاد.
ووقع اتفاق الصخيرات أو الإتفاق السياسي الليبي، والذي شمل أطراف الصراع في ليبيا، يوم 17 دجنبر 2015 بمدينة الصخيرات تحت رعاية الأمم المتحدة، بعد جولات مفاوضات داخل ليبيا وخارجها استمرت 20 شهرا لمحاولة تقريب وجهات النظر.
تعليقات (0)