- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
تابعونا على فيسبوك
قريبا.. أول لقاح للقضاء على الإيدز مدى الحياة !
توصل العلماء إلى كيفية تهيئة المجال لجهاز المناعة البشري ليكون قادرا على مكافحة "فيروس نقص المناعة البشرية"، ما قد يؤدي إلى استحضار أول لقاح ضد الفيروس، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة "Daily Mail".
ونادرا ما يستطيع الجهاز المناعي البشري صنع الأجسام المضادة اللازمة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، وحتى عندما يفعل ذلك، فإن بقية الجهاز المناعي يعتبر هؤلاء المقاتلين للعدوى تهديدا فيهاجمهم ويوقف إنتاجهم.
لكن العلماء في جامعة ديوك حطموا الآن جزءا من هذا اللغز، حيث أنه في التجارب على الحيوانات، أظهر الفريق "دليلا" بأنه يمكنهم اختراق نظام المناعة وإقناعه بصنع الجسم المضاد الضروري، ما يمهد الطريق نحو اللقاح.
وتأتي هذه الدراسة الحديثة، مبنية على سنوات من البحوث المتعاقبة التي حددت كيف ومتى تنشأ الآلية المناعية التي تعمل على "الأجسام المضادة المحايدة على نطاق واسع" (bnAbs) في الأشخاص المصابين بعدوى فيروس النقص المناعي البشري، وما يمنع هذه الأجسام المضادة من الانتشار لمكافحة الفيروس.
ويحتاج المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية إلى علاج مدى الحياة يسمى العلاج المضاد للفيروسات القهقرية، للسيطرة على الأعراض ومنع انتقال العدوى إلى مرحلة الإيدز.
ولكن الإجراءات الحالية ليست علاجا، حيث يظل الفيروس "نائما" في الخلايا، وعلى استعداد للبدء في التكاثر مرة أخرى إذا توقف العلاج.
ولذلك، يسعى العلماء إلى تطوير لقاح ضد المرض مدى الحياة، حيث اكتشف فريق جامعة ديوك والمتعاونون في مستشفى بوسطن للأطفال طريقة لإحداث طفرات في الحمض النووي البشري لتحفيزه على إنتاج المزيد من "الأجسام المضادة المحايدة على نطاق واسع" (bnAbs)، وجعل الحمض النووي للفئران يعبر عن هذه الأجسام المضادة للفيروس.
وقال الدكتور فريدريك ألت، الذي يدير برنامج الأطفال في بوسطن في مجال الطب الخلوي والجزيئي: "قدرتنا على صنع نماذج الفئران التي تعبر عن الأجسام المضادة المحايدة على نطاق واسع، قدمت أنظمة نموذجية جديدة قوية يمكننا من خلالها اختبار لقاحات فيروس نقص المناعة البشرية التجريبية بشكل متكرر".