- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
تابعونا على فيسبوك
في زمن كورونا.. خطوات سهلة تساعد على النوم الهادىء دون قلق !
يعد النوم لمدة 8 ساعات في الليل أمرا ضروريا لوظيفة الدماغ، والصحة العقلية والبدنية، ولكن ماذا تفعل إذا كان نومك الهادئ ينقطع بسبب الكوابيس المروعة؟
عندما تكون محروما من النوم، فإن جهازك المناعي يتعرض للضرر ومن المرجح أن تصاب بالمرض وتكون متعبا، وتصبح أكثر ضغطا وعاطفة.
وأثناء الحجر في المنزل بسبب جائحة كورونا، قد يكون من الصعب العثور على منفذ لمشاعرك، وقد تزحف الأفكار السلبية إليك أكثر من المعتاد.
وتحدثت صحيفة "إكسبرس" البريطانية إلى محللة الأحلام "جين تريزا أندرسون" لمعرفة السبب، وكيف يمكننا منع حدوث ذلك.
لماذا ترى الكوابيس؟
أوضحت جين تيريزا أن أحلامنا تعالج تجاربنا الواعية واللاواعية في آخر يوم أو يومين، وتقارنها بتجارب مماثلة في الماضي..
وقالت: "من المهم الاعتراف بمخاوفنا، وأن نكون على علم بها. قد يحاول بعض الناس قمع مخاوفهم وعواطفهم الأخرى في هذا الوقت، لكن هذه العواطف تعيش في اللاوعي وتؤثر بشكل خفي على أفكارنا وأفعالنا. إنها تجعل نفسها مسموعة في أحلامنا، ما يساهم في الحرمان من النوم ليلا والإرهاق في النهار".
وأضافت جين تيريزا: "إن أحلامنا تُحدّث تفكيرنا كل ليلة. كثير من الناس يعالجون مخاوفهم في هذا الوقت، وهذا هو السبب في أن أحلامهم مخيفة".
وتابعت: "عندما تشعر بالخوف في الحلم، فإن جسمك يكون مليئا بهرمونات التوتر والإجهاد، لذا فإن جسمك المادي يكون مستعدا بالفعل لما يعرف بالقتال أو الهروب".
وأوضحت: "هذه الاستجابة الفسيولوجية هي ما يوقظنا في كثير من الأحيان من الكوابيس، ويترك لنا ضربات قلب متسارعة، وقشعريرة على جلدنا، والشعور بأن شيئا مخيفا حدث بالفعل. وهذا يزيد من حدة الخوف ويمكن أن يجعلنا خائفين من العودة إلى النوم في حال كان لدينا كابوس آخر".
وأشارت: "إنها حلقة مفرغة تنتهي بالإرهاق اليومي".
ما المواضيع التي قد تظهر في أحلامنا خلال الوباء؟
هناك العديد من الموضوعات الشائعة التي تظهر في أحلامنا في الوقت الحالي، وقالت جين تيريزا إن الشيء الغريب هو أن ما يخيفنا في هذه الأحلام لا يبدو كذلك في اليقظة.
ويساعدنا تفسير الحلم على تحديد مخاوفنا الدقيقة ومعرفة كيف يمكننا مواجهتها وإيجاد طرق.
تشمل الموضوعات الأكثر شيوعا في الوقت الحالي، مثل الوقوع في فخ، والخروج عن السيطرة، والخسارة، وغيرها.
متى ستختفي هذه الكوابيس؟
الخبر السار هو أنك لست مضطرا لقضاء أزمة فيروس كورونا بأكملها خائفا من الذهاب إلى الفراش بسبب الكوابيس التي تنتظرك، حيث أوضحت جين تيريزا أن الكوابيس ستختفي عندما تحل أنت مخاوفك، وليس عندما يتم حل الأزمة.
وأوضحت جين تيريزا في حديثها لصحيفة "إكسبرس": "لتفادي الكوابيس، واجه مخاوفك، وتحدث عنها مع الناس، واطلب النصيحة حول كيفية التعامل معها، وابحث عن الإيجابيات".
وتابعت: "إن أقوى شيء يمكنك القيام به هو الاستيقاظ من كابوس، وأثناء الاستيقاظ، يمكنك إعادة تخيله بطريقة متغيرة. على سبيل المثال، إذا كنت تحلم بأنك محاصر في مصعد، فاستيقظ وتخيل العثور على نافذة للتسلق، نافذة تؤدي إلى مكان فسيح جميل حيث يمكنك التنفس بسهولة".
وأشارت: "ما يفعله هذا، هو المساعدة على منع الكابوس من التكرار مع إرسال رسالة إلى عقلك في اللاوعي تفيد بأن هناك طريقة للخروج من الفخ. وسيبدأ عقلك اللاواعي بالعمل على إيجاد ذلك المخرج".
وتابعت القول: "يمكن لأحلامنا أن تساعدنا على التأقلم مع بعض المواقف وإيجاد طرق جديدة وصحية للتفاعل في العالم الحالي".