- 12:03الرجاء الرياضي بين أزمة التسيير وتهديدات اللاعبين بالرحيل
- 11:33الودار الرياضي يتراجع في تصنيف أندية أفريقيا
- 11:23نسبة الملء بالسدود الفلاحية تبلغ 26 في المائة
- 11:09إنستغرام يرفع الحد الأقصى لطول مقاطع الريلز
- 11:06تدابير استباقية لمواجهة موجة البرد بشفشاون
- 10:56غياب الوزراء عن اللجان البرلمانية يكلف الخزينة 20 مليون سنتيم
- 10:37برلمانية للبواري: واش حتى الحوت في البحر عليه الجفاف
- 10:30حريق بمعهد الإحصاء يرسل طالبات إلى المستعجلات
- 10:13السلطات تستبق رمضان بحملات مراقبة أسعار الخضر واللحوم
تابعونا على فيسبوك
"غلوبال ريسيرش".. الإقتصاد المغربي قاوم بشكل كبير التقلبات العالمية
أفاد محللون من مركز الأبحاث "التجاري غلوبال ريسيرش"، التابع لمجموعة "التجاري وفا بنك"، في نشرة اقتصادية خاصة بشهر فبراير الجاري، بأن الإقتصاد المغربي أبدى مقاومة كبيرة في مواجهة التقلبات الإقتصادية العالمية، المتمثلة بالخصوص في استمرار ارتفاع أسعار النفط، وتراجع الطلب الخارجي، وارتفاع الأورو مقابل الدولار.
وحسب مركز "التجاري غلوبال ريسيرش"، أن قانون المالية لسنة 2018 انطلق من فرضية أن معدل سعر البرميل سيصل إلى 60 دولارا مقابل 55 دولارا في 2017، و44 دولارا في 2016، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتراجع الطلب الخارجي الموجه للمغرب (باستثناء الفوسفاط) إلى 3،7 في المائة مقابل زيادة ب4،5 في المائة سنة 2017.
وأضاف المركز، أن استمرار ارتفاع قيمة الأورو أمام الدولار يشكل عاملا سلبيا بالنسبة للإقتصاد المغربي، مبرزا أنه أمام كل هذه التحديات على الصعيدين الوطني والدولي، أبدى الإقتصاد المغربي صمودا كبيرا على مستوى النمو، وذلك بفضل مساهمة القطاعات غير الفلاحية في الناتج الداخلي الخام.
وتوقع نفس المصدر، أن تحقق مجموع القطاعات نموا سريعا خلال السنة الجارية باستثناء الفلاحة التي ستعرف تراجعا نسبته 0،8 في المائة، مبرزين أنه من المتوقع أن يحقق قطاع الاتصالات أفضل إنجاز بتسجيله زيادة سنوية نسبتها 5،8 في المائة مقابل 5،1 في المائة في 2017، متبوعا بقطاع الصناعات الإستخراجية الذي سيسجل بدوره ارتفاعا نسبته 4 في المائة. مشيرا إلى أن تنويع العرض الإقتصادي والإنفتاح على الأسواق العالمية، ينعكس إيجابا على المؤشرات الإقتصادية المحلية، إلى جانب تبني استراتيجية للنهوض بالمهن العالمية، التي هي شرط أساسي لتحقيق هذا التنوع والإنفتاح.
تعليقات (0)