- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
صديقي يتفقد مشاريع تنموية بإقليم تنغير
قام "محمد صديقي"، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يومه الجمعة 03 ماي الجاري، بزيارة ميدانية لإقليم تنغير، خصصت لمشاريع تنموية لقطاع الورد العطري.
فبالجماعة القروية "آيت سدرات السهل الغربية"، زار "صديقي" مزرعة الورد العطري التي استفادت من دعم صندوق التنمية الفلاحية. وتبلغ مساحة المزرعة 10 هكتارات، وهي مجهزة بنظام ري موضعي للمزارع من بئر، وباستثمار يقارب 900 ألف درهم، كما توفر هذه العملية وظيفتين دائمتين وألف يوم عمل موسمي.
وقام وزير الفلاحة، على مستوى الجماعة الترابية لـ"سوق لخميس"، بزيارة وحدة لتقطير الورد العطري تديرها تعاونية فلاحية نسائية مكونة من 17 منخرطة، حيث اطلع على وضعية تقدم المخطط الفلاحي الجهوي لإستراتيجية "الجيل الأخضر" بإقليم تنغير. مع الأخذ بعين الإعتبار التحديات والإمكانيات التي يتمتع بها الإقليم، فإن الغلاف المالي لتنفيذ هذه الخطة يقدر بنحو 1،4 مليار درهم.
أما عن برنامج توفير المياه، فقد شهدت المساحات المجهزة بالري بالتنقيط ارتفاعا ملحوظا منذ 2008، حيث انتقلت من 106 هكتار إلى 2234 هكتارا سنة 2024، مع مبلغ إجمالي للدعم يقدر بـ99 مليون درهم لفائدة 389 فلاحا.
وبالمناسبة، أكد "صديقي" أن الجهود المبذولة مكنت من زيادة مساحة المزروعات إلى ألف هكتار، مشيرا إلى أن الوزارة تهدف إلى مضاعفة هذا الرقم من خلال تعزيز الجهود الرامية إلى تحسين المحصول وزيادة إنتاج الورد، وتحسين دخل الفلاحين وتعزيز الفلاحة التضامنية.
وشدد وزير الفلاحة، على الأهمية الإجتماعية والإقتصادية لقطاع الورد العطري على المستوى الجهوي، لافتا، في هذا الصدد، إلى أن هذا القطاع يمثل "العمود الفقري للاقتصاد القروي لإقليم تنغير".