- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
صحيفة فرنسية تكشف "الوتيرة المذهلة" التي تسير بها حملة التلقيح في المغرب
تحدثت صحيفة "لوموند" الفرنسية، في مقال بعنوان "كوفيد-19.. في المغرب، حملة تلقيح تنفذ بقوة"، عن "الوتيرة المذهلة" لحملة التلقيح في المغرب منذ إعطاء انطلاقتها في يناير الماضي، مؤكدة أن المملكة قامت بتطعيم أزيد من 4 ملايين شخص.
وأوضحت "لوموند"، أن "أزيد من 4 ملايين مغربي من أصل 36 مليون نسمة، تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، أي ما يعادل 11 بالمائة من الساكنة، مقابل 6.4 بالمائة في فرنسا"، بينما استفاد 854 ألفا من الحقنة الثانية. مشيرة إلى أن هذا الأداء جعل المغرب يحظى بتهنئة منظمة الصحة العالمية، التي تعتبره من بين البلدان العشر الأوائل التي نجحت في تحدي التلقيح ضد وباء "كوفيد-19".
وسجلت اليومية الفرنسية، أن المغرب هو البلد الذي أجرى أكبر عدد من التلقيحات في إفريقيا، مذكرة بأن التلقيح، المجاني والطوعي، المخصص أولا للعاملين في القطاع الصحي الذين تفوق أعمارهم 40 سنة، والسلطات، والمدرسين الذين يتجاوز عمرهم 45 عاما، والأشخاص المسنين الذين تعدوا الـ 75 سنة، أضحى في متم فبراير يشمل الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 60 عاما. ونقلت عن الدكتورة "أمينة أنيبا"، التي تشرف على مركز التلقيح في حي "بوركون" بالبيضاء، أن "كل شيء محوسب. يكفي الإدلاء برقم بطاقة التعريف الوطنية ليتم إرسال تاريخ الموعد عبر رسالة نصية هاتفية. نحن نتكلف بالتحقق من الوضع الصحي للأشخاص المعنيين ونقوم بمنح الجرعة".
وأوردت الصحيفة ذاتها، أن "المنظومة تسير بشكل سلس: حيث يشرف متطوعون عن الهلال الأحمر على المعطيات الإدارية، ويجري استقبال كل شخص من قبل طبيب مهمته استبعاد أية فرضية تتعلق بالأعراض الجانبية، ثم تقوم ممرضة بتقديم الحقنة". مردفة أنه بعد "بدايات خجولة"، أضحت حملة التلقيح تسير بسرعتها القصوى وحملة التحسيس تحت شعار "نحمي راسي، نحمي بلادي"، التي أطلقتها وزارة الصحة، فضلا عن أفق الخروج من الركود الإقتصادي الذي خلفته الأزمة الصحية، دفعت المغاربة إلى الإنخراط بعدد كبير.
وخلصت إلى أن المغرب شأنه شأن جميع البلدان، يتعين عليه مواجهة إكراه الخصاص، في الوقت الذي بدأ فيه مبكرا التفاوض حول عقود مع العديد من المختبرات، لاسيما في الصين. ومن منطلق الحس الإستباقي، اتجهت الرباط صوب مزودين آخرين، مشيرة إلى أنه منذ بضعة أسابيع، تبحث اللجنة الوطنية للتلقيح مسارات جديدة من أجل التزود باللقاحات.
وكانت الصحيفة الفرنسية "ويست-فرانس"، قد كتبت في تحليل بعنوان "التلقيح ضد كوفيد-19.. لماذا تأخرت فرنسا"، أصدرته يوم الخميس الماضي، أن المغرب نجح في حملته للتلقيح ضد فيروس "كورونا" وأضحى ينال الإعجاب.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد المستفيدين من التلقيح في المغرب بلغ حتى يومه الأحد 14 مارس الجاري، أربعة ملايين و210 آلاف و770 شخصا (الجرعة الأولى)، فيما استفاد من (الجرعة الثانية) من التلقيح مليون و471 ألفا و738 شخصا.