• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

صحيفة برازيلية: مغرب اليوم خطا خطوة كبيرة للأمام على طريق التنمية

الأحد 08 - 19:04

تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يُعزز المغرب ريادته السياسية في شمال أفريقيا، ويُواصل مسيرته على طريق التنمية من خلال الإستثمار في البنية التحتية والتعليم والتكنولوجيا. حسب ما ذكرت صحيفة (Poder360) البرازيلية.

وقالت الصحيفة البرازيلية، إن "مغرب اليوم خطا خطوة كبيرة إلى الأمام على طريق التنمية، الذي انطلق فيه في نهاية الخمسينيات"، وذلك بعد أن تحرر من قيود الإستعمار، مُستحضرة الماضي التاريخي الغني للمملكة الذي أثار مطامع الكثيرين. وأكدت أن المغرب تمكن من التقدم بفضل استقراره السياسي ومناخ أعماله الآمن، علاوة على كفاءة منظومته القضائية.

وأضافت أنه إذا كان جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني قد وضع أسس عصرنة المغرب، حيث يتعايش المسلمون واليهود والمسيحيون بسلام، فقد واصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، منذ اعتلائه العرش سنة 1999، تحقيق مشروع الأمة من خلال سلسلة من المشاريع الاستراتيجية. ومن حيث البنية التحتية، فإن المغرب كان أول دولة إفريقية تمتلك قطارا فائق السرعة، يربط بين مدينتي الدار البيضاء وطنجة، بوابة البحر الأبيض المتوسط، حيث تم بناء ميناء قادر على منافسة ميناء روتردام، مما أدى إلى تقليل وقت عبور السفن القادمة من الجنوب بشكل كبير. مشيرة إلى أن سفن الشحن الكبيرة يمكنها الآن الرسو في طنجة وإعادة توزيع حمولاتها على سفن أصغر حجما، مما يسهل الوصول إلى أوروبا والشرق بتكاليف تنافسية بشكل واضح.

وتابعت الصحيفة ذاتها، أنه في جنوب المملكة، يُعد مشروع ميناء الداخلة واعدا أيضا، كونه يستقطب صناعات مثل السيارات والصناعة الغذائية والأدوية والبناء، مما يحفز ظهور طبقة وسطى جديدة مكونة من مهنيين رفيعي المستوى. لافتة إلى جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، التي تكون حوالي 6000 طالب باللغة الإنجليزية كلغة رئيسية. والتي ينصب التركيز فيها على الإبتكار والتكنولوجيا والسياسات العمومية والصناعات الغذائية. مُوضحة أن المغرب استثمر في إنتاج الطاقة النظيفة، وهو يهدف، بحلول عام 2027، إلى توليد 52 في المائة من استهلاكه من خلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر.

وأوردت أن البرازيل تتوفر اليوم على فرصة كبيرة لتعزيز شراكتها مع المملكة وولوج أسواق أخرى بتكلفة أقل، بما يخدم مصالح الشركات في كلا البلدين. وخلصت إلى أنه "مع أكثر من 1000 سنة من التاريخ والدبلوماسية الفعالة، فإن المغرب يلتزم بإقامة شراكات مع دول مثل البرازيل لتوطيد ريادته السياسية في شمال أفريقيا، ومكانته باعتباره بوابة نحو أوروبا والشرق، كما أنه يستثمر في التعليم و الإبتكار، مع العمل بشكل دائم من أجل السلام".


إقــــرأ المزيد