- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
- 18:33اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئاف الرحلات الجوية
- 18:02ارتفاع الدرهم أمام الدولار وتراجعه مقابل الأورو
- 17:32قطعة زجاج في بيتزا تغلق مطعما بمراكش
- 17:04الجيش الإسرائيلي: جثمان يحيى السنوار خال من المواد مخدرة
- 16:32سجن عكاشة يستقبل المتورطين في رشق سيارات بالبيض
- 16:04ارتفاع المداخيل الضريبية للمملكة بأزيد من 24 في المائة
تابعونا على فيسبوك
رغم قساوة الظروف.. أنفة ساكنة جبال أزيلال تحرج المسؤولين
أعلنت ساكنة منطقة أكودي نلخير بإقليم أزيلال، عن رفضها معونات عبارة عن ملابس مقدمة من نشطاء جمعويين، مطالبة السلطات المختصة والحكومة بتوفير الظروف الملائمة للعيش الكريم بعيدا عن منطق "الإحسان" كل عام.
وحملت الساكنة المنتخبين المسؤولية في فشل تنمية المناطق الجبلية النائية التي أوصلتهم إلى كراسي البرلمان، رافضين في نفس الوقت استغلالهم من بعض "الإنفلونسرز" على مواقع التواصل الإجتماعي. وفي هذا الصدد، قال "رشيد حموني"، النائب البرلماني عن حزب "التقدم والإشتراكية"، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب الإثنين 25 يناير الجاري، إن المناطق الجبلية لا تحتاج إلى الإحسان بل إلى تنمية حقيقية مستدامة وشاملة تضمن لساكنتها الكرامة، مشيدا بخطوة ساكنة قرية أكودي نلخير.
ويرى رواد مواقع التواصل الإجتماعي أن سلوك السكان يبقى من حقهم، لكن هذا لا يمنع من تسليم الملابس المستعملة للساكنة الفقيرة، لاسيما في فترة الثلوج الكثيفة، وذلك من باب ترسيخ ثقافة التضامن والتآزر والتكافل، شريطة احترام كرامة السكان وعدم تصويرهم وإذلالهم.
وانخرطت العديد من الجمعيات الخيرية مؤخرا في حملات إنسانية تضامنية تهدف إلى تقديم الدعم للأسر المتضررة من موجة البرد، خصوصا قرى المغرب النائية والمعزولة.
تعليقات (0)