- 16:34المصري عمر مرموش يحصد جائزة جديدة مع مانشستر سيتي
- 16:14مرصد ينتقد صمت الحكومة بشأن الساعة الإضافية
- 15:56الديستي تحبط إغراق سلا بالقرقوبي
- 15:33تعديلات مؤقتة في مسارات حافلات البيضاء
- 15:13أربعة قتلى في حادثة سير مروعة بالرشيدية
- 15:01كأس العالم 2030: ألعاب الرهان والرياضة.. هل سنكسب الرهان !
- 14:57تخفيض أسعار مجموعة من الأدوية بالمغرب
- 14:40“هاكرز” جزائريون يخترقون الموقع الرسمي لوزارة الشغل
- 14:33قرار جديد للسعودية بخصوص التأشيرات
تابعونا على فيسبوك
رغم قساوة الظروف.. أنفة ساكنة جبال أزيلال تحرج المسؤولين
أعلنت ساكنة منطقة أكودي نلخير بإقليم أزيلال، عن رفضها معونات عبارة عن ملابس مقدمة من نشطاء جمعويين، مطالبة السلطات المختصة والحكومة بتوفير الظروف الملائمة للعيش الكريم بعيدا عن منطق "الإحسان" كل عام.
وحملت الساكنة المنتخبين المسؤولية في فشل تنمية المناطق الجبلية النائية التي أوصلتهم إلى كراسي البرلمان، رافضين في نفس الوقت استغلالهم من بعض "الإنفلونسرز" على مواقع التواصل الإجتماعي. وفي هذا الصدد، قال "رشيد حموني"، النائب البرلماني عن حزب "التقدم والإشتراكية"، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب الإثنين 25 يناير الجاري، إن المناطق الجبلية لا تحتاج إلى الإحسان بل إلى تنمية حقيقية مستدامة وشاملة تضمن لساكنتها الكرامة، مشيدا بخطوة ساكنة قرية أكودي نلخير.
ويرى رواد مواقع التواصل الإجتماعي أن سلوك السكان يبقى من حقهم، لكن هذا لا يمنع من تسليم الملابس المستعملة للساكنة الفقيرة، لاسيما في فترة الثلوج الكثيفة، وذلك من باب ترسيخ ثقافة التضامن والتآزر والتكافل، شريطة احترام كرامة السكان وعدم تصويرهم وإذلالهم.
وانخرطت العديد من الجمعيات الخيرية مؤخرا في حملات إنسانية تضامنية تهدف إلى تقديم الدعم للأسر المتضررة من موجة البرد، خصوصا قرى المغرب النائية والمعزولة.
تعليقات (0)