رغم الجفاف.. أمطار قليلة أحيت آمال الفلاحين بموسم جيد
أحيت التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها جميع مناطق المملكة الأمل في نفوس الفلاحين، مستبشرين بأنها تنذر بسنة فلاحية واعدة.
وفي هذا السياق، أكد أحد الفلاحين، في تصريح صحفي، أن التساقطات الأخيرة التي عرفتها العديد من المناطق، بعثت الأمل في نفوس الفلاحين، لاسيما في نهاية فصل الخريف، موضحا أن هذه الأمطار جاءت في الوقت المناسب، بحيث بدأ جل المزارعين في حرث أراضيهم.
ويمكن أن يكون تأثير الجفاف على الزراعة كارثيا، حيث يعاني الفلاحون من نقص في المياه اللازمة لري الأراضي، ويتسبب هذا النقص في الإنتاج وتدهور جودة المحاصيل، مما يؤثر على الأمن الغذائي للمجتمع.
ويشير الخبراء إلى أن تأثيرات الجفاف تتجاوز الفقر الزراعي لتؤثر على الإقتصادات الوطنية بشكل عام.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الوقت الحالي مناسب للقيام بعملية الحرث وزرع مختلف أنواع الحبوب، مردفا أنه إذا استمرت الأمطار على هذا النحو خلال الأيام المقبلة فسيكون الموسم الفلاحي جيدا.
هذا وتبشر جميع المؤشرات الحالية بموسم فلاحي واعد من شأنه المساهمة في التغلب، أو على الأقل التخفيف من التداعيات الإقتصادية للأزمات.