- 14:56مسلمو مليلية يستنكرون الإعتداء على"مسن مورسيا"
- 14:31غزلان الشباك تزين التشكيلة المثالية لدور المجموعات ل "كان" السيدات"
- 14:08الطالبي العلمي: البحث العلمي في صلب العمل البرلماني
- 14:01فرنسا والصحراء المغربية .. منعطف استراتيجي كبير
- 14:00بعد البيضاء.. سلطات الحسيمة تحارب "باراسولات" الشواطئ
- 13:42تجزئة الوحدة 4 بسيدي يحيى الغرب تجرّ بركة للمساءلة
- 13:23هذه أهم المحاور التي سيناقشها مجلس الحكومة
- 13:19سعيد موسكير يقص من المضيق شريط الدورة الـ 21 لمهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب
- 13:00اتفاقية ثلاثية لتيسير تنقل مستفيدي البرنامج الوطني للتخييم
تابعونا على فيسبوك
رأي خبير مغربي في المبادرة نحو تخفيف إجراءات "كورونا"
مع انقضاء رمضان الكريم، تجددت الدعوات في المغرب بتخفيف إجراءات "الحجر الصحي"، إلا أن البروفيسور "مصطفى الناجي"، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني في البيضاء، وعضو لجنة التلقيح الوطنية، دعا إلى عدم التسرع في اتخاذ هذا القرار.
وقال البروفيسور الناجي، في تصريح صحفي، إن التريث أمر مطلوب في هذه الفترة، مبرزا أنه من الصعب تخفيف التدابير الإستثنائية دون دراسة الوضع الوبائي الحالي. مؤكدا أنه على الرغم من استقرار الوضعية الصحية في المغرب، إلا أنه يجب التقيد بإجراأت السلامة الصحية، دون التفكير في التخلي عنها أو الإسراع في العودة للحياة العادية.
وكان مصدر من لجنة تدبير جائحة "كورونا"، قد أرجع سبب التأخر الحاصل في عدم إعلان الحكومة لأي قرار مرتبط بإجراءات الوباء بعد انتهاء توصيات عيد الفطر وقرار "الإغلاق الرمضاني"؛ إلى التخوف من ظهور انعكاسات وبائية لعطلة الفطر التي تزامنت مع نهاية الأسبوع، كما وقع في عيد الأضحى الماضي عندما كادت الأمور أن تخرج عن السيطرة.
وأوضح ذات المصدر، أن الحركية التي شهدها المغرب خلال أيام عيد الفطر ستظهر أعراضها من الناحية العلمية بعد حوالي أسبوعين من المناسبة، مشيرا إلى تنقل العديد من المواطنين إلى المدن السياحية التي عرفت نسبة ملء بلغت 90 في المائة.
وسبق للبروفيسور "عز الدين الإبراهيمي"، مدير مركز التكنولوجيا الحيوية في كلية الطب والصيدلة بالرباط، وعضو اللجنة العلمية المكلفة بتتبع الحالة الوبائية بالمغرب، أن اقترح تخفيف بعض الإجراءات والقيود بعد نهاية الشهر الفضيل وذلك بعد استقرار العدد الأسبوعي للوفيات والمرضى في وضعية حرجة، من قبيل فتح المساجد لجميع الصلوات، وقراءة الورد القرآني اليومي، وللدروس الدينية، ومحو الأمية، بالإضافة إلى فتح المقاهي والمطاعم لمدة زمنية، والسماح بالتجمعات في الهواء الطلق، وبأعداد معقولة داخل الأماكن المغلقة، ورفع قيود التنقل داخل وبين الجهات الخضراء.