- 11:16تفاصيل إحداث الوكالات الجهوية للتعمير
- 10:58الاتحاد الدولي يطالب بسحب الميدالية الأولمبية من الجزائرية إيمان خليف
- 10:32وجدة.. الديستي يقود لابيجي لحجز كمية كبيرة من "الفرقوبي"
- 10:12انقلاب حافلة للنقل المزدوج يخلف إصابات بأزيلال
- 09:55فدرالية وكالات كراء السيارات تحذر من عمليات احتيال خلال موسم الصيف
- 09:33تفكيك شبكة للهجرة السرية بالحسيمة
- 09:20ارتفاع قياسي في أسعار "الهندية" بالمغرب
- 09:03سابقة..خرائط تنبؤ تحدد المناطق المعرضة لخطر اندلاع الحرائق الغابوية
- 08:53رئيس حكومة إسبانيا يدعو أوروبا إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
خطوة مفاجئة من الإتحاد الأوروبي بخصوص الإتفاق البحري مع المغرب
رغم تجديد المغرب رسميا اتفاقية الصيد البحري مع الإتحاد الأوروبي، وعقد الأخير سلسلة من لقاءات مكثفة مع الفاعليين المدنيين والسياسيين بالصحراء؛ حول الإتحاد وجهة لقاءاته صوب التنظيمات الموالية لإنفصالي "البوليساريو".
وفي هذا الصدد، وجهت المفوضية الأوروبية دعوة إلى جمعيات محسوبة على الجبهة الإنفصالية تتقدمها "الجمعية الصحراوية لضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية"، لحضور مشاورات أكتوبر الخاصة بالبث في تفاصيل اتفاقية الصيد البحري التي وقعت بالأحرف الأولى بين الرباط وبروكسيل في وقت سابق، وكذا معاينة التقارير التي أعدتها اللجان التي أُرسلت صوب الصحراء المغربية لتفقد مدى استفادة السكان من العائدات المادية للإتفاق.
ويرى كريم عايش، الباحث في مركز الرباط للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن "مبادرة الإتحاد الأوروبي لم تأت بغرض عرقلة اتفاق الصيد؛ فهو موقع بحضور أعلى مسؤولي الإتحاد وممثلي الحكومة المغربية، أي إنه اتفاق بين هيئتين سياديتين لهما آليات رقابة وهياكل إنفاذ الإتفاق وتتبعه وكذا تقييمه، كما لهما سلطة تداول المساعدات وصرفها من الجانب المغربي وافتحصاها ودراسة فعاليتها من طرف الجانب الأوروبي".
وأضاف عايش، أن "لقاء جمعيات تدعي أنها صحراوية مع الإتحاد الأوروبي ليس سوى لعب لدور الوساطة والاستماع والعمل على إيجاد صيغ تُمكن من دمجهما في النسيج الإقتصادي والإجتماعي، والعمل على تأهيل القطاع والمنطقة الجنوبية للمغرب بما يكفل تجاوز المعيقات والتشويش، وتأمين سبل إقلاع تنموي حقيقي قد يساعد المغرب على الاستفادة المثلى من الإتفاق والرفع من شفافية ومصداقية استثماراته بالأقاليم الجنوبية".
وكان المغرب والإتحاد الأوروبي، قد وقعوا أواخر يوليوز الماضي، بالأحرف الأولى على الإتفاق الجديد للصيد البحري بين الجانبين، ما يمثل نهاية المفاوضات التي بدأت قبل بضعة أشهر.
تعليقات (0)