- 20:44جماعة القنيطرة تقاضي “فوغال” بتهمة اختلاس المال العام
- 20:35بركلات الترجيح... الاتحاد يهزم الهلال ويتأهل إلى نصف نهائي كأس ملك السعودية
- 20:16زياش على أعتاب ولفرهامبتون الإنجليزي
- 20:04الكعبي ينقض على صدارة قائمة هدافي الدوري اليوناني
- 19:32رسميا.. مكتب الصرف يكشف حصيلة عملية التسوية التلقائية
- 19:15حرب الطرق تخلف 22 قتيلا خلال أسبوع
- 19:05اتفاقية تعاون بين مندوبية قدماء المقاومين ووزارة المحاربين بغينيا بيساو
- 18:27الحاجيات المتوقعة للخزينة تصل إلى 14 مليار درهم
- 18:01المغرب يدعو لتطوير استخدامات الذكاء الإصطناعي في التعليم
تابعونا على فيسبوك
هذه أهم المعلومات عن الفيروس التنفسي الجديد “HMPV”
تثير الإصابات المتزايدة بفيروس تنفسي بالصين يعرف باسم ميتانيموفيروس البشري (HMPV)، مخاوف العديد من الأشخاص والبلدان.
وقال مستشار علاج الأمراض المُعدية الدكتور ضرار البلعاوي، في حديثه لموقع “بي بي سي عربي”، إنه تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في هولندا عام 2001، إلّا أن الاعتقاد الشائع يفيد بأنه كان موجوداً لفترة طويلة قبل ذلك بالرغم من أنه جديد نسبياً من حيث اكتشافه.
وأضاف الخبير، أن الفيروس يعتبر ثاني أكثر أسباب أمراض الجهاز التنفسي الحادة شيوعاً منذ العام 2016، لدى الأطفال الأصحاء دون سن الخامسة في العيادات الخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد الدكتور البلعاوي، أن الفيروس يصيب جميع الفئات العمرية، لكنه يُشكل خطراً أكثر على الأطفال الصغار وكبار السن، والأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة في الجهاز التنفسي مثل الربو.
وأوضح، أن العدوى تسبب في معظم الحالات أعراضاً خفيفة تشبه نزلات البرد، مثل سيلان الأنف، والسعال، والتهاب الحلق، والحمى، مستدركاً حديثه بأنه يمكن أن يُسبب في بعض الحالات، التهابات خطيرة في الجهاز التنفسي السفلي، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب القصيبات، والتي قد تتطلب دخول المستشفى، خاصةً للفئات الأكثر عرضة للخطر.
وأشار إلى أن ميتانيموفيروس البشري HMPV، ينتقل عن طريق الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، أو عن طريق الاتصال المباشر مع الأسطح الملوثة بالفيروس، مؤكدا أن سرعة انتشار الفيروس ليست معروفة بدقة، إذ تُجرى دراسات حالياً لفهم طبيعة انتقاله بشكل أفضل.
وقال الخبير، إن الفيروس لا يُمثل حالياً تهديداً وبائياً عالمياً، إلا أن الوعي بأعراضه وطرق الوقاية منه يُعد أمراً بالغ الأهمية للحد من انتشاره وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وأضاف المتحدث ذاته، أن طرق الوقاية من الفيروس تُشبه تلك المتبعة للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، وتتمثل في غسل اليدين جيداً بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، وتجنب لمس العينين، والأنف، والفم بأيدي غير مغسولة، وتغطية الفم والأنف بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم التخلص من المنديل على الفور، وتنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر، والبقاء في المنزل عند الشعور بالمرض لتجنب نقل العدوى للآخرين.
وقال البلعاوي، إنه وفي الوقت الحالي، لا توجد أدلة قاطعة تُشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة على مستوى السفر الدولي، مضيفا أنه “ومع ذلك، يُنصح باتباع إرشادات الصحة العامة للوقاية من العدوى، والتي تتضمن النظافة الجيدة”، مؤكداً أهمية مراقبة تطور الوضع الوبائي للفيروس عن كثب لتقييم الحاجة إلى اتخاذ إجراءات إضافية.
وأفاد البلعاوي، أنه لا يوجد علاج مُحدد لفيروس ميتانيموفيروس البشري، بل إن العلاج يعتمد في الغالب على تخفيف الأعراض.
ونصح الدكتور بالراحة وشرب الكثير من السوائل، إضافة إلى استخدام الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية لتخفيف الحمى والألم.
تعليقات (0)