- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
خبير دولي يتوقع تعافي الإقتصاد المغربي من أزمة جائحة "كورونا"
يرى "جواو بوسكو مونتي"، رئيس المعهد البرازيلي-الإفريقي، أن الإقتصاد المغربي سيتعافى بشكل هادئ وواثق بفضل الإجراءات المتخذة للتخفيف من تداعيات انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وحسب المنسق العام لمنتدى البرازيل وإفريقيا، فإن مختلف الإجراأت، التي اتخذها المغرب، كانت جريئة وكفيلة بالحفاظ على الإستقرار ليس فقط على مستوى الصحة العامة بل أيضا على المستوى الإجتماعي والإقتصادي، مشيرا إلى أن "جميع البلدان مدعوة إلى اتخاذ تدابير وقائية ودعم الإقتصاد للحد من تأثير الوباء". مؤكدا أن "المملكة قامت بعمل جيد من خلال اتخاذ تدابير وقائية مهمة مثل الحجر الصحي وإغلاق مجالها الجوي في الوقت المناسب".
وأشار المستشار الدولي أيضا لدى منظمات برازيلية وأجنبية، إلى أن التراخي في اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة الوباء كلف دولا أخرى غاليا حيث "أخفقت في الإبقاء على العدوى في مستويات يمكن التحكم فيها وفي حدود قدرات منظوماتها الصحية". مشيدا بمختلف المقاربات التي اتخذها المغرب الذي "أصبح نموذجا على المستويين الإقليمي والدولي"، والتي ستمكن الشركات من الصمود أمام تداعيات الوباء. مسجلا أن من ضمن التحديات الإجتماعية والإقتصادية الرئيسة المرتبطة بوباء كورونا هناك ارتفاع معدل البطالة لاسيما في قطاعي النقل الجوي والسياحة.
وأوضح الخبير البرازيلي، أن "الفلاحة ستتأثر نسبيا ولكن ليس بنفس تأثر باقي الأنشطة، وأعتقد أنه يجب أن ننتظر حتى نهاية السنة لنكون رؤية أوضح حول التأثير الحقيقي للوباء". لافتا إلى أن عالم ما بعد فيروس كورونا سيحتاج إلى مزيد من التكامل الإقتصادي، وهو ما سيشكل فرصة جيدة للمغرب بمجرد استعادة الأسواق لإستقرارها مرة أخرى. مبرزا أن المملكة مدعوة إلى الإستمرار في سياستها الإفريقية، لا سيما على المستوى الإقتصادي، لأن آفاقا واسعة ستفتح بفضل اتفاق التبادل الحر الإفريقي. مضيفا أن "اقتراح صاحب الجلالة الملك محمد السادس إطلاق مبادرة لرؤساء الدول الإفريقية تروم إرساء إطار عملياتي بهدف مواكبة البلدان الإفريقية في مختلف مراحل تدبيرها للجائحة يندرج في هذا الإطار، الذي يهدف إلى بلورة جدول أعمال مشترك لتعبئة الموارد العلمية والتقنية والمالية اللازمة للتصدي لوباء كورونا".