- 21:12عقوبات تنتظر المدخنين في الأماكن العمومية
- 20:42الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يصدر سندا مستداما ثانيا لبنك المغرب
- 20:33مونديال الأندية..النسخة الموسعة تطلق في يونيو 2025 وجوائز تفوق مليار دولار
- 20:20بعد إغلاق الحدود في وجهه .. تهم ثقيلة تلاحق لخصم
- 19:58ارتباك في حركة القطارات بسبب أشغال الصيانة
- 19:33وهبي يستقبل المدعي العام للرأس الأخضر
- 19:07الاتحاد الأوروبي يجدد التأكيد على أن لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترف بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة
- 19:07الحكم بالسجن 25 عاما بحق منفّذ الهجوم على الكاتب سلمان رشدي
- 18:47حرب الإشاعات تسبق الانتخابات باكرا
تابعونا على فيسبوك
حرب الإشاعات تسبق الانتخابات باكرا
تزايدت منذ أشهر حرب الشائعات بين الأحزاب السياسية، لاسيما أن الزمن السياسي الحكومي لم يتبقى منه إلا أقل موسم حسب لغة قبيلة السياسيين، حيث إن الانتخابات الجماعية والتشريعية على الأبوب، الشيئ الذي فتح الباب على مصراعيه لكل الأحزاب سواء الممثلة بالحكومة أو المعارضة من أجل التشهير والطعن في المنافسين وكشف هفواتهم وفي بعض الأحيان الأخذ في أعراضهم من أجل استمالة الناخبين للظفر بمقاعد نيابية.
وفي هذا الصدد، يرى عدد من المهتمين بالشأن السياسي أن ظاهرة التشهير وإطلاق الشائعات المغرضة بين الخصوم السياسيين تصاعدت بشكل ملحوظ، مشددين على أنها تهدف إلى زعزعة استقرار الأحزاب المنافسة وتأثيرها على الرأي العام، إذ حوّلت بعض الأحزاب السياسية الشائعات كوسيلة لـ: التشهير بالخصم، وإثارة الشكوك في أداء الحزب، وإحداث اضطراب في الساحة السياسية.
وكشفوا أن انتشار الشائعات بشكل يومي بين الفرقاء السياسيين من أجل التأثير النفسي عليهم من شأنه أن يخلق ميوعة سياسية، تساهم في نفور المواطنين من العمل السياسي الذي سيعتبرونه غير منسجم ولا يسعى لخدمة الأجندات الإصلاحية الوطنية الطموحة، لاسيما وأن المملكة تواجه تحديات دولية وإقليمية.
ولم تقتصر الشائعات على الهجوم-والهجوم المضاد، بين الأغلبية والمعارضة، بل تجاوزته ليشمل جسم الأغلبية، حيث فجرت قضية "الفراقشية" المستفيدين من الدعم غضب حزب الاستقلال الذي يشكل أحد الأعمدة الثلاثية للأغلبية الحكومية، حيث فجر نزار بركة الأمين العام للحزب، هذه القضية واعتبرها ريعا يجب محاسبة مرتكبيه.
وفي إطار التعليقات والجدل الذي أثاره بركة، فإنه في إطار تفاعلهم مع هذه الخرجة التي اعتبروها غير محسوبة، وصف عدد من المواطنين تصريح قائد "الميزان"، بغير المنطقية وغير المنسجمة مع ميثاق الأغلبية، مشددين على أنها (الخرجة)، لا تعدو أن تكون مزايدة سياسية قبل الانتخابات للخصول على مقاعد.
وقال أحد المعلقين في إطار تفاعله مع نزار بركة، "علاش متكلمتوش فداك الوقت .دبا واش حملة انتخابية"، في إشارة إلى أن خرجة التجهيز بحكومة الكفاءات الثلاثية يأتي في سياق حملة انتخابية سابقة لأوانها للحصول على أصوات بعض المغاربة المعجبين بطرق الطعن والتشهير بالخصوم ولو كانوا حلفاء حكوميين.
وجدير بالذكر، أن الشائعات لاتخدم المصلحة العليا للوطن، وإنما تقتصر على التشهير بالخصم السياسي وحشره في زاوية الاتهامات ووصمه بصفات يكون الغرض منها التمهيد للنتخابات والظفر بالمقعد ولو على حساب الوطن الذي يكون دائما في حاجة إلى نخب جدية وملتزمة بالقضايا الكبرى للأمة من أجل المساهمة في نهوضها لى كافة الأصعدة.
تعليقات (0)