- 09:32روما تحتضن المراسم الرسمية لتنصيب البابا ليو الرابع عشر
- 09:05سفير الجزائر بباريس يصدم النظام الحاكم ويطلب اللجوء السياسي بفرنسا
- 08:57غزة.. مقتل 33 فلسطينيا بينهم أطفال في ضربات إسرائيلية ليلية
- 08:22الراية المغربية ترفرف في احتفالات باريس سان جيرمان بالدرع الفرنسي
- 07:41أشبال الأطلس يطاردون إنجازا تاريخيا أمام جنوب أفريقيا في نهائي "كان" الشباب
- 06:45أجواء حارة في توقعات طقس الأحد 18 ماي
- 21:24العيون.. أخنوش يؤكد التزام "التجمع الوطني للأحرار" بتنزيل المشاريع التنموية وفق توجيهات الملك
- 21:11بدر بانون يعود إلى الرجاء الرياضي
- 21:06نهضة بركان يهزم سيمبا بثنائية ويقترب من التتويج بلقب الكونفدرالية
تابعونا على فيسبوك
تقرير: هناك فجوة بين التوجهات الاستراتيجية وترجمتها على أرض الواقع
أكد المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية أن “المغرب تمكّن، بفضل مجموعة من التدابير والرؤى، من تحقيق تقدّم ملحوظ في مجال الحكامة مقارنة بعدد من الدول النامية؛ بل وحتى بعض الدول الصاعدة”.
وأوضح “المعهد الملكي”، ضمن تقرير استراتيجي كشف عنه حديثا، أن “الجهود المبذولة حتى الآن لم تؤت ثمارها الكاملة وبالشكل المرجو، حيث لا تزال هناك العديد من العقبات التي ينبغي تجاوزها على مستوى تنفيذ السياسات العمومية؛ على رأسها الفجوة بين التوجهات الاستراتيجية وترجمتها على أرض الواقع”.
وأشار المصدر ذاته إلى “عقبات أخرى” في هذا الجانب؛ بما فيها “التأخّر في إصدار النصوص التطبيقية للقوانين، وضعف إشراك الأطراف المعنية، إلى جانب بطء وتعقيد الإجراءات، فضلا عن نقص في التنسيق بين الاستراتيجيات القطاعية”.
وأبرز أن هذه العناصر “تساهم في عجز على مستوى النمو الاقتصادي وخلق فرص الشغل. كما تضعف من ثقة المواطنين في المؤسسات، لاسيما ذات الطابع التمثيلي”.
وزاد: “لمعالجة هذه النواقص وتمكين المغرب من مواصلة مساره الإصلاحي بثبات، يظل من الضروري اعتماد نموذج جديد للحكامة، بهدف تسريع وتيرة انتقال المملكة نحو الدول الصاعدة والاستجابة في الوقت نفسه لتطلعات السكان المتزايدة في مجال الرفاه والعدالة الاجتماعية والإنصاف”.
هذا النموذج الذي قد يشكل ركيزة أساسية لمشروع مجتمعي مستقبلي يقوم على الثقة، وفق المصدر ذاته، “ينبغي أن يبنى على مجموعة من مبادئ الحكامة التوجيهية بشكل دائم في الممارسة الفعلية للفاعلين العموميين؛ من خلال الاستناد إلى عناصر الواقعية والعقلانية واللجوء المنهجي إلى المجتمعات العلمية المتخصصة لضمان موثوقية المعارف ومصداقية الحجج المعتمدة في إعداد السياسات العمومية”.
تعليقات (0)