- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
تقرير رسمي يكشف تعرض المغربيات لإعتداءات جسدية عنيفة وممارسات جنسية مشينة
اعتمادا على البحث الوطني حول العنف ضد النساء والرجال الذي تم إنجازه بدعم من منظمة الأمم المتحدة للمرأة في المغرب خلال الفترة الممتدة بين فبراير ويوليوز 2019، كشفت المندوبية السامية للتخطيط، عن النتائج المتعلقة بالتكلفة الإجتماعية للعنف ضد النساء والفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و74 سنة.
وبحسب مندوبية التخطيط، فإنه من المرجح أن يكون للعنف ضد المرأة عواقب وخيمة مباشرة وغير مباشرة على صحة الضحايا وعلى رفاههم الجسدي والمعنوي والإجتماعي كما يمكن أن تكون آثاره، الجسدية و/أو النفسية، ضارة بنوعية حياتهم، وأن تؤثر على أنشطتهم الإجتماعية والمهنية. كما يمكن أن يكون له تداعيات وآثار ضارة على أطفال الضحايا وعلى أسرهم وعلى المجتمع ككل. ونقلت عن الفتيات والنساء تصريحهن بتعرضهن لتجارب من العنف الجسدي و/أو الجنسي خلال الـ 12 شهرا الماضية. كما تم تقدير هذه التكلفة وفقا للفضاء الذي يمارس فيه العنف، سواء كان مع الشريك أو مع العائلة أو في مكان العمل أو الدراسة أو في الأماكن العامة.
وأوضحت دراسة المندوبية، أن واحدة من كل أربع ضحايا عانت من العنف الجسدي وواحدة من كل عشرة من ضحايا العنف الجنسي من إصابات و/ أو مشاكل نفسية. مشيرة إلى أنه في إطار العلاقة مع الشريك، تعرضت 25 في المائة من ضحايا العنف الجسدي، و10 في المائة من ضحايا العنف الجنسي لإصابات و/ أو مشاكل نفسية، نتيجة أشد حدث عنف جسدي أو جنسي تعرضت له خلال 12 شهرا الأخيرة. مضيفة أن 60.2 في المائة صرحن بإصابتهن باضطرابات نفسية عند تعرضهن للعنف الجسدي، و79 في المائة عند تعرضهن للعنف الجنسي.
وأوردت الدراسة، أن العواقب النفسية الأكثر شيوعا للعنف الجسدي والجنسي هي الشعور بالتوتر والإحباط والقلق (24 في المائة في حالات العنف الجسدي، و18 في المائة في حالات العنف الجنسي)، اضطرابات النوم (16 في المائة و17 في المائة)، الشعور بإرهاق دائم (15 في المائة و 16 في المائة). مؤكدة تعرض هؤلاء النساء لخدوش وكدمات (52.2 في المائة)، إلتواأت وخلع (11.2 في المائة)، شقوق عميقة وإصابات خطيرة (5.5 في المائة)، إصابات في طبلة الأذن أو العيون (5 في المائة)، كسر أو تشقق العظام (5.2 في المائة)، كسر الأسنان (4.9 في المائة).
كما عانت الضحايا في الغالب، تضيف المندوبية، من إصابات وتمزقات في الأعضاء التناسلية (13.6 في المائة)، ونزيف (11.7 في المائة)، وأمراض متنقلة جنسيا (9 في المائة)، وإصابات وكدمات (6.6 في المائة)، وكذلك حالات الحمل غير المرغوب فيه (3.5 في المائة).
وكانت مندوبية الحليمي، قد أفادت في دراسة سابقة نشرتها أواخر العام 2019، بأنه من بين 13،4 مليون امرأة تتراوح أعمارهن بين 15 و74 سنة، أزيد من 7،6 مليون تعرضن، خلال الإثني عشر شهرا السابقة للبحث، لنوع واحد من العنف على الأقل، وذلك كيفما كانت أشكاله ومجالاته، وهو ما يمثل 57 في المائة من النساء. موضحة أن معدل انتشار العنف ضد المرأة، يبلغ 58 في المائة في الوسط الحضري (5،1 مليون امرأة) و55 في المائة في الوسط القروي (2،5 مليون امرأة).