- 23:55مانشستر سيتي يتلقى ضربة قوية بإصابة هالاند في الكاحل
- 23:39العثور على جثة الطفل الغريق بعد عشرة أيام من البحث في نهر أم الربيع
- 23:20الوداد يقترب من ضم سطيفان عزيز كي
- 23:15دنيا بطمة تعود إلى الساحة الدولية بحفل في لندن بعد غياب طويل
- 23:10الإمارات: إدانة قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان
- 23:00نوير يعود للتدريبات قبل مواجهة إنتر ميلان في دوري الأبطال
- 22:55زامبيا تكتسح تنزانيا برباعية في افتتاح مشوارها بكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة
- 22:36الفيفا يتابع جاهزية ملاعب المغرب قبل مونديال 2030
- 22:33الاتحاد العربي يحسم في مشاركة الرجاء بالبطولة العربية
تابعونا على فيسبوك
السلطات الأمريكية تكشف سبب وفاة 3 فتيات مغربيات
أكدت السلطات في بليز أن التسمم الحاد بأول أكسيد الكربون كان السبب وراء الوفاة المأساوية لثلاث شابات أمريكيات من أصول مغربية، واللاتي عُثر عليهن جثثًا هامدة داخل جناحهن في أحد فنادق سان بيدرو الشهر الماضي.
ووفقًا لما نشره موقع Boston Globe، فقد أُبلغت أسر الضحايا بأن الغاز القاتل تسرب من سخان مياه فوري داخل الغرفة، مما أدى إلى اختناقهن أثناء إقامتهن في منتجع "رويال كاهال بيتش" في 22 فبراير الماضي.
الضحايا، وهن كوثر نقاد (23 عامًا)، إيمان ملاح (24 عامًا)، ووفاء العرار (26 عامًا)، كنّ خريجات مدارس ريفيير ومالدن الثانوية بولاية ماساتشوستس، وعُرفن بتفوقهن الأكاديمي، ما جعل الحادثة تترك صدمة قوية بين أفراد الجالية المغربية الأمريكية.
وأكد جيان تشو، المدير التنفيذي لخدمة العلوم الجنائية الوطنية في بليز، أن تقرير التحقيقات أثبت أن التسمم بأول أكسيد الكربون كان السبب الرئيسي للوفاة، لكنه امتنع عن الكشف عن نتائج تحليل السموم.
في المقابل، أصدر عمدة مدينة ريفيير، باتريك كايف جونيور، بيانًا أعرب فيه عن تضامنه مع العائلات، مشددًا على أهمية كشف الحقيقة وإنصاف الضحايا وأسرهن.
هذه النتائج تأتي بعد يومين فقط من مطالبة العائلات بتحقيق شامل، بعدما أعربت عن شكوكها في ملابسات الحادث، واعتبرته "غامضًا"، محذّرة من التسرع في إصدار استنتاجات غير دقيقة.
وكانت التقارير الأولية للسلطات قد أشارت إلى العثور على مشروبات كحولية وحلويات "جومي" داخل الغرفة، إلى جانب آثار قيء، وهو ما أثار قلق العائلات بشأن احتمال تأثر التحقيق بفرضيات غير مؤكدة.
ورغم صدور التقرير الرسمي من سلطات بليز، لا تزال العائلات تنتظر استكمال التحقيقات في ولاية ماساتشوستس، حيث تجري تحليلات أكثر تفصيلًا لتحديد ما حدث بدقة داخل الغرفة تلك الليلة.
تعليقات (0)