- 16:39الأزهر الشريف يشيد بمدونة الأسرة
- 16:19انطلاق الدورة الـ26 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم
- 16:03إحداث أزيد من 38 ألف مقاولة جديدة بالمغرب
- 15:55الأرصاد ل"ولو": على المواطنين اجتناب هذه العادات للوقاية خلال الحر
- 15:40إيران تصعد بعدم التفاوض مع أمريكا
- 15:29الخدمة العسكرية .. 23 يونيو الجاري آخر أجل لملء استمارة الإحصاء
- 15:20كأس العالم للأندية...برنامج مباريات السبت
- 15:02مقتل مغربي خنقاً على يد شرطي إسباني
- 14:40غرق طفل بالضاية "الحية" ضواحي سيدي يحيى الغرب
تابعونا على فيسبوك
تقرير: الجزائريون في صدارة "الحراكة" المطرودين من أوروبا
تصدر الجزائريون قائمة المهاجرين غير النظاميين الذين تلقوا أوامر بمغادرة دول الاتحاد الأوروبي خلال الربع الأخير من عام 2024، حيث بلغ عددهم 11,362 شخصًا، متجاوزين السوريين (8,674 شخصًا) والمغاربة (8,561 شخصًا).
وحسب تقرير إحصائيات هيئة “أوروستات” الأوروبية، أصدرت دول الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2024 ما مجموعه 124,935 أمر مغادرة لمهاجرين من خارج التكتل، في حين تم تنفيذ 28,630 عملية ترحيل إلى دول ثالثة بعد صدور قرارات الطرد بحقهم.
وكشفت البيانات أن عدد أوامر المغادرة ارتفع بنسبة 11.5% مقارنة بالربع الثالث من العام ذاته، بينما زادت عمليات الترحيل بنسبة 3.3%. أما بالمقارنة مع الفترة نفسها من عام 2023، فقد شهدت أوامر الطرد ارتفاعًا بنسبة 16.3%، في حين ارتفعت عمليات الترحيل بنسبة 24.3%.
وبخصوص بتنفيذ عمليات الترحيل، احتل الجورجيون الصدارة بـ 3,351 شخصًا مرحّلًا، تلاهم الأتراك (2,492 شخصًا)، ثم الألبان (1,982 شخصًا)، ويُعزى ذلك إلى تعاون حكومات هذه الدول مع بلدان الاتحاد الأوروبي في استقبال رعاياها المرحّلين.
أما من حيث توزيع أوامر الطرد على مستوى دول الاتحاد، فقد جاءت فرنسا في المقدمة بـ 31,880 أمرًا، تلتها إسبانيا بـ 18,645 أمرًا، ثم ألمانيا بـ 15,135 أمرًا، حيث شكل الجزائريون النسبة الأكبر من المرحّلين بأوامر صادرة عن فرنسا.
وعلى مستوى عمليات الترحيل الفعلية، كانت ألمانيا في الصدارة بـ 6,170 عملية ترحيل إلى دول ثالثة، تلتها فرنسا بـ 3,705 عمليات، ثم السويد بـ 2,600 عملية.
وتعكس هذه الأرقام تزايد تشديد سياسات الهجرة في أوروبا، مع ارتفاع معدلات الترحيل والتحديات المرتبطة بتنفيذ قرارات الطرد، خاصة مع تفاوت استجابة الدول الأصلية للمهاجرين في قبول مواطنيها المرحّلين.
جدير بالذكر أن التوتر الدبلوماسي الأخير بين الجزائر وفرنسا يعود جزئيًا إلى رفض الجزائر التعاون مع باريس في استعادة مواطنيها الذين ترغب السلطات الفرنسية في ترحيلهم لأسباب متعددة.
تعليقات (0)