- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
تقرير: التخلف عن المدرسة يكلف الاقتصاد العالمي 10 آلاف مليار دولار سنويا
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في تقرير نشرته أمس الاثنين، 17 يونيو، أن التخلف عن المدرسة يكلف الاقتصاد العالمي 10 آلاف مليار دولار أمريكي سنويا في أفق 2030. ووصفت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، هذه التكلفة بأنها "مرتفعة جداً"، مشيرة إلى أن هناك أيضاً أضرار اجتماعية كبيرة نتيجة لذلك.
وأكدت أزولاي أن "التعليم استثمار استراتيجي، وهو من أفضل الاستثمارات للأفراد والاقتصادات والمجتمعات ككل. وأحث الدول الأعضاء على العمل لتحقيق هذا الحق العالمي في أسرع وقت ممكن." وأضاف التقرير أن رغم التقدم الملحوظ في مجال التعليم على مدى العقود الماضية، لا يزال هناك 250 مليون طفل وشاب حول العالم خارج المدرسة، و70 في المئة من الأطفال في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط لا يستطيعون فهم نص مكتوب بسيط عند بلوغهم سن العاشرة.
وأشار التقرير إلى أن تخفيض نسبة الشباب الذين يتركون المدرسة مبكراً أو لا يكتسبون المهارات الأساسية بنسبة 10 في المئة يمكن أن يزيد من نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي بنقطة أو نقطتين. كما حذر من الأضرار الاجتماعية الناجمة عن نقص التعليم، مثل زيادة نسبة الحمل المبكر لدى الفتيات بنسبة 69 في المئة، وتقليل احتمالية زواج الفتيات وإنجابهن قبل سن الثامنة عشرة مع كل عام إضافي من التعليم الثانوي.
وأشارت أزولاي خلال مؤتمر لوزراء التعليم في مقر اليونسكو بباريس، بحضور رئيس تشيلي غابرييل بوريتش، إلى ضرورة "الامتثال للالتزام بجعل التعليم حقاً لكل إنسان وليس مجرد امتياز". ولتحقيق هدف توفير تعليم جيد للجميع، قدمت اليونسكو عشر توصيات، منها ضمان التعليم المجاني الممول من الأموال العامة لكل طفل لمدة لا تقل عن 12 عاماً، ووضع خطط تمنح الشباب الذين لم يحصلوا على تعليم جيد أو الذين انقطعوا عن التعليم "فرصة ثانية".