- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
تعليق "ماكرون" على واقعة صفعه من طرف مواطن فرنسي
في أول تعليق له بعد الصفعة التي تلقاها على وجهه يومه الثلاثاء 08 يونيو الجاري، من طرف مواطن فرنسي، أكد الرئيس "إيمانويل ماكرون"، أن التعبير عن الرأي مقبول لكن "الغباء والعنف" لا مكان لهما في الديمقراطية.
وقال ماكرون، في رد على سؤال للصحفيين عما إذا كان قد شعر بالخوف: "لم يكن لدي وقت. لكن اسمعوا، علينا أن نقف مع مطاعمنا، ولهذا السبب أتيت إلى هنا، مع مزارعينا قبل إعادة افتتاح المطاعم. يجب ألا ندع ذلك يعيق الرسالة، يجب أن ندعم الشعب الفرنسي بإعادة الإفتتاح. وهناك قدر كبير من حسن النية، على الرغم من كل شيء".
وأضاف الرئيس الفرنسي: "هناك غباء وعندما يتحد الغباء مع العنف، فهذا غير مقبول، وهذا شيء آخر، ولا يجب الخلط بين هذا وذاك. أنا أسمع الغضب. يتم التعبير عن الغضب في الديمقراطية. كما تعلمون، ألتقي دائما بالناس. أنا دائما على تواصل ومهتم. يعبر الناس لي عن غضبهم وأحيانا استيائهم وأنا موجود دائما. أحيانا أجد الإجابة، وأحيانا أخرى لا أجدها، أحاول بناءها. أحيانا أفهمها بشكل خاطئ، وأحيانا أخرى أفهمها بشكل صحيح. هذا غضب مشروع وسنكون دائما هناك للرد عليه. لكن لا للغباء والعنف في الديمقراطية".
وتابع: "أعتقد أن هناك أشخاصا متعبون جدا في هذه الأوقات ويجب ألا نستسلم أبدا للعنف ولا سيما للعنف ضد جميع ممثلي الشؤون العامة، سواء كانوا رؤساء بلديات، سواء كانوا من موظفي الخدمة المدنية، سواء كانوا من يلتزمون بالشؤون العامة. ويجب ألا نعطيها أهمية كبيرة في وسائل الإعلام أيضا". مردفا: "من الضروري أن تكون غير مرن عندما يتعلق الأمر بالقيم. في الديمقراطية، لا يوجد مكان للكراهية والعنف، ولا ينبغي أن نمنحه مساحة كبيرة لأننا في نهاية المطاف نفكر في أنه موجود في كل مكان في المجتمع، وهذا غير صحيح. علينا أن نعيد كل شيء إلى مكانه الصحيح".
واعتقلت الشرطة الفرنسية رجلين يبلغان من العمر 28 عاما، أحدهما الرجل الذي ضرب الرئيس "إيمانويل ماكرون" بتهمة العنف ضد شخص يشغل منصبا عاما في السلطة الفرنسية.
وعثرت الشرطة الفرنسية في منزل الشخص المتواطئ مع الشاب الذي صفع ماكرون، على أسلحة بالإضافة إلى نسخة من كتاب "كفاحي" لزعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر.