- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
تعليق "ماكرون" على واقعة صفعه من طرف مواطن فرنسي
في أول تعليق له بعد الصفعة التي تلقاها على وجهه يومه الثلاثاء 08 يونيو الجاري، من طرف مواطن فرنسي، أكد الرئيس "إيمانويل ماكرون"، أن التعبير عن الرأي مقبول لكن "الغباء والعنف" لا مكان لهما في الديمقراطية.
وقال ماكرون، في رد على سؤال للصحفيين عما إذا كان قد شعر بالخوف: "لم يكن لدي وقت. لكن اسمعوا، علينا أن نقف مع مطاعمنا، ولهذا السبب أتيت إلى هنا، مع مزارعينا قبل إعادة افتتاح المطاعم. يجب ألا ندع ذلك يعيق الرسالة، يجب أن ندعم الشعب الفرنسي بإعادة الإفتتاح. وهناك قدر كبير من حسن النية، على الرغم من كل شيء".
وأضاف الرئيس الفرنسي: "هناك غباء وعندما يتحد الغباء مع العنف، فهذا غير مقبول، وهذا شيء آخر، ولا يجب الخلط بين هذا وذاك. أنا أسمع الغضب. يتم التعبير عن الغضب في الديمقراطية. كما تعلمون، ألتقي دائما بالناس. أنا دائما على تواصل ومهتم. يعبر الناس لي عن غضبهم وأحيانا استيائهم وأنا موجود دائما. أحيانا أجد الإجابة، وأحيانا أخرى لا أجدها، أحاول بناءها. أحيانا أفهمها بشكل خاطئ، وأحيانا أخرى أفهمها بشكل صحيح. هذا غضب مشروع وسنكون دائما هناك للرد عليه. لكن لا للغباء والعنف في الديمقراطية".
وتابع: "أعتقد أن هناك أشخاصا متعبون جدا في هذه الأوقات ويجب ألا نستسلم أبدا للعنف ولا سيما للعنف ضد جميع ممثلي الشؤون العامة، سواء كانوا رؤساء بلديات، سواء كانوا من موظفي الخدمة المدنية، سواء كانوا من يلتزمون بالشؤون العامة. ويجب ألا نعطيها أهمية كبيرة في وسائل الإعلام أيضا". مردفا: "من الضروري أن تكون غير مرن عندما يتعلق الأمر بالقيم. في الديمقراطية، لا يوجد مكان للكراهية والعنف، ولا ينبغي أن نمنحه مساحة كبيرة لأننا في نهاية المطاف نفكر في أنه موجود في كل مكان في المجتمع، وهذا غير صحيح. علينا أن نعيد كل شيء إلى مكانه الصحيح".
واعتقلت الشرطة الفرنسية رجلين يبلغان من العمر 28 عاما، أحدهما الرجل الذي ضرب الرئيس "إيمانويل ماكرون" بتهمة العنف ضد شخص يشغل منصبا عاما في السلطة الفرنسية.
وعثرت الشرطة الفرنسية في منزل الشخص المتواطئ مع الشاب الذي صفع ماكرون، على أسلحة بالإضافة إلى نسخة من كتاب "كفاحي" لزعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر.