- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
- 18:33اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئاف الرحلات الجوية
- 18:02ارتفاع الدرهم أمام الدولار وتراجعه مقابل الأورو
- 17:32قطعة زجاج في بيتزا تغلق مطعما بمراكش
- 17:04الجيش الإسرائيلي: جثمان يحيى السنوار خال من المواد مخدرة
- 16:32سجن عكاشة يستقبل المتورطين في رشق سيارات بالبيض
تابعونا على فيسبوك
تحليل.. خلفيات استقبال البرلمان الفرنسي وفدا من "البوليساريو"
في خطوة استفزازية تفاقم "فتور" العلاقات مع المغرب، استقبل البرلمان الفرنسي وفدا تابعا لجبهة "البوليساريو" الإنفصالية، وهو ما اعتبره المحلل السياسي "هشام معتضد"، الباحث في العلاقات الدولية، يترجم عدم رغبة واستعداد فرنسا السياسي لتجاوز الأزمة الدبلوماسية الصامتة مع المملكة.
ويرى "معتضد"، أن زيارة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إلى الجزائر، المتزامنة مع استقبال الرئيس التونسي قيس لزعيم جبهة البوليساريو "إبراهيم غالي"، بالإضافة إلى التزام الإليزيه الصمت تجاه الفتور الذي تعرفه العلاقات المغربية الفرنسية، وانفتاحه السياسي والإداري تجاه كل من تونس وموريتانيا والجزائر، يفسر بمحاولة فرنسا الضغط على المغرب بطريقة غير مباشرة.
وأوضح المحلل السياسي ذاته، أن فرنسا السياسية التي تعمل في الفترة الأخيرة على استفزاز المغرب سياسيا ودبلوماسيا غير قادرة على المصالحة الذاتية مع نفسها، وتقبل أن المغرب لم يعد يقبل الضبابية في علاقاته معها، خاصة في ما يتعلق بملف الصحراء.
من جهته، أفاد "نوفل البعمري"، الباحث في شؤون الصحراء، بأن حضور المدعوة "سلطانة خيا" إلى جانب مسؤول مكتب البوليساريو بمقر البرلمان الفرنسي، جاء بناء على دعوة من برلماني فرنسي تابع للحزب الشيوعي، مشيرا إلى أن الأخير معروف بدعمه وتبنيه للأطروحة الإنفصالية.
وشدد "البعمري"، على أن جوهر الإشكال هنا لا يرتبط بالصور التي التقطت بالبرلمان الفرنسي والتي تبقى للدعاية فقط، بل يكمن في كون فرنسا اليوم أصبحت تتسامح مع عناصر تابعة لمليشيات البوليساريو سبق وأن تدربت على استعمال السلاح وتحرض على الفوضى بالأقاليم الجنوبية الصحراوية.
ويشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا تمر بأزمة صامتة، بعد رفض الأخيرة طلبات التأشيرات المقدمة من طرف مواطنين مغاربة، من بينهم كوادر عليا وفنانون وأطباء وسياسيون، تنفيذا لقرار فرنسي سابق في شأن تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة بنسبة 50 في المئة، رد على رفض هذه إعادة مواطنيها الذين لا يتمتعون بوضع قانوني في فرنسا.
وكان جلالة الملك محمد السادس، قد أكد في خطابه إلى الأمة بمناسبة ذكرى "ثورة الملك والشعب"، أن "ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات".
تعليقات (0)