- 12:37أزيد من 403 آلاف زائر لمعرض الكتاب بالرباط
- 12:11بنكيران يدشن ولايته الجديدة بمقاضاة وزارة الداخلية
- 11:46المنافسة الدولية تُقلص إنتاجية الفراولة في المغرب
- 11:27“لارام” تطلق خطا جويا جديدا مباشرا يربط البيضاء بكاتانيا
- 11:03سوء الأحوال الجوية يغلق ميناء الحسيمة
- 10:42تقرير: الشباب المغربي لا يشعر بالانتماء
- 10:34إيداع عون سلطة سجن مراكش بتهمة النصب والاحتيال
- 10:22الرصاص لتوقيف مُرتكب حادثة سير مع الفرار بالسمارة
- 10:05إنتر يفقد صدارة الدوري الإيطالي
تابعونا على فيسبوك
تحليل.. خلفيات استقبال البرلمان الفرنسي وفدا من "البوليساريو"
في خطوة استفزازية تفاقم "فتور" العلاقات مع المغرب، استقبل البرلمان الفرنسي وفدا تابعا لجبهة "البوليساريو" الإنفصالية، وهو ما اعتبره المحلل السياسي "هشام معتضد"، الباحث في العلاقات الدولية، يترجم عدم رغبة واستعداد فرنسا السياسي لتجاوز الأزمة الدبلوماسية الصامتة مع المملكة.
ويرى "معتضد"، أن زيارة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إلى الجزائر، المتزامنة مع استقبال الرئيس التونسي قيس لزعيم جبهة البوليساريو "إبراهيم غالي"، بالإضافة إلى التزام الإليزيه الصمت تجاه الفتور الذي تعرفه العلاقات المغربية الفرنسية، وانفتاحه السياسي والإداري تجاه كل من تونس وموريتانيا والجزائر، يفسر بمحاولة فرنسا الضغط على المغرب بطريقة غير مباشرة.
وأوضح المحلل السياسي ذاته، أن فرنسا السياسية التي تعمل في الفترة الأخيرة على استفزاز المغرب سياسيا ودبلوماسيا غير قادرة على المصالحة الذاتية مع نفسها، وتقبل أن المغرب لم يعد يقبل الضبابية في علاقاته معها، خاصة في ما يتعلق بملف الصحراء.
من جهته، أفاد "نوفل البعمري"، الباحث في شؤون الصحراء، بأن حضور المدعوة "سلطانة خيا" إلى جانب مسؤول مكتب البوليساريو بمقر البرلمان الفرنسي، جاء بناء على دعوة من برلماني فرنسي تابع للحزب الشيوعي، مشيرا إلى أن الأخير معروف بدعمه وتبنيه للأطروحة الإنفصالية.
وشدد "البعمري"، على أن جوهر الإشكال هنا لا يرتبط بالصور التي التقطت بالبرلمان الفرنسي والتي تبقى للدعاية فقط، بل يكمن في كون فرنسا اليوم أصبحت تتسامح مع عناصر تابعة لمليشيات البوليساريو سبق وأن تدربت على استعمال السلاح وتحرض على الفوضى بالأقاليم الجنوبية الصحراوية.
ويشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا تمر بأزمة صامتة، بعد رفض الأخيرة طلبات التأشيرات المقدمة من طرف مواطنين مغاربة، من بينهم كوادر عليا وفنانون وأطباء وسياسيون، تنفيذا لقرار فرنسي سابق في شأن تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة بنسبة 50 في المئة، رد على رفض هذه إعادة مواطنيها الذين لا يتمتعون بوضع قانوني في فرنسا.
وكان جلالة الملك محمد السادس، قد أكد في خطابه إلى الأمة بمناسبة ذكرى "ثورة الملك والشعب"، أن "ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات".
تعليقات (0)