-
18:30
-
18:17
-
18:03
-
17:52
-
17:42
-
17:25
-
17:03
-
16:44
-
16:42
-
16:18
-
16:16
-
16:12
-
16:00
-
15:42
-
15:27
-
15:11
-
15:03
-
14:53
-
14:42
-
14:33
-
14:30
-
14:18
-
13:47
-
13:33
-
13:03
-
13:01
-
12:53
-
12:37
-
12:19
-
12:00
-
11:59
-
11:49
-
11:42
-
11:40
-
11:23
-
11:20
-
11:02
-
10:50
-
10:39
-
10:20
-
10:00
-
09:44
-
09:42
-
09:21
-
09:20
-
09:00
-
08:44
-
08:35
-
08:12
-
07:33
-
07:00
-
06:45
-
06:22
-
06:00
-
05:25
-
05:00
-
04:33
-
04:00
-
03:17
-
03:00
-
02:29
-
02:00
-
01:00
-
00:00
تابعونا على فيسبوك
تحذير برلماني من فراقشية الأعلاف
طالب "أحمد العبادي"، النائب البرلماني عن فريق التقدم والإشتراكية، في سؤال كتابي وجهه إلى إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات "أحمد البواري"، بتوضيح الخطوات المستعجلة التي ستتخذها الوزارة لمواجهة الإرتفاع الحاد في أسعار أعلاف الماشية، وذلك بالتزامن مع شروع الحكومة في توزيع الدعم المخصص لمربّي المواشي.
وأكد "العبادي"، أن هذا الدعم، الذي يندرج في إطار التوجيهات الملكية الهادفة إلى إعادة بناء القطيع الوطني وتقديم مساعدات مالية معتبرة للكسابة، يرمي إلى تخفيف أعباء شراء الأعلاف وتحسين أداء القطاع الحيواني، بما قد يساهم في استقرار أسعار اللحوم للمستهلك المغربي.
و نبّه البرلماني، إلى أن موجة ارتفاع الأسعار التي رافقت انطلاق صرف الدعم مطلع نونبر 2025 قلّصت من فعالية هذا الإجراء، حيث أصبح الدعم غير قادر على سدّ الفجوة بين الأسعار السابقة والحالية، خصوصاً بالنسبة للكسابة الصغار. مشيراً إلى أن ما وصفه بـ"تجار المضاربة في الأعلاف" قد استغلوا الوضع لرفع الأسعار بشكل مبالغ فيه، الأمر الذي يشكّل تهديداً مباشراً لأهداف البرنامج الملكي، وقد يؤدي إلى تبديد مبالغ مالية مهمة دون تحقيق الأثر المنتظر على الفلاحين أو المستهلكين.
ودعا وزارة الفلاحة إلى اتخاذ تدابير فورية تشمل تعزيز المراقبة على مسارات بيع الأعلاف في الأسواق والمراكز التجارية، والضرب على أيدي كل من يثبت تورطه في الإحتكار أو المضاربة، حفاظًا على شفافية السوق وضماناً لنجاعة برنامج الدعم.
وختم "العبادي"، سؤاله بالتأكيد على ضرورة تدخل الوزارة لإنقاذ هذا الورش الوطني من السلوكيات التي تمسّ بفعاليته، داعياً الوزير إلى تقديم رؤية واضحة حول الإجراءات العملية التي تعتزم الحكومة اعتمادها لوصول الدعم إلى مستحقيه وتحقيق أهداف تنمية القطيع الوطني.