- 22:12مصرع مغربي وإصابة زوجته وأطفاله إثر حريق في الولايات المتحدة
- 21:57تبليغ كاذب يورط حارس سيارات بسلا
- 21:33شركة للنقل البحري توقف رحلاتها بين طنجة وطريفة
- 21:12لخصم يتهم معارضيه بالتشهير والنيابة العامة تفتح التحقيق
- 20:57شركة فرنسية تُنفّذ مشروعين للطاقة المتجددة بالمغرب
- 20:35خبير بيئي: الحرارة تهدد بتبخر ما خلفته الأمطار
- 20:13إحباط تهريب أزيد من 51 ألف قرص قرقوبي بميناء طنجة
- 19:58أمن القنيطرة يطيح بشبكة تزوير الدبلومات
- 19:33وفد اقتصادي مغربي يزور مصر
تابعونا على فيسبوك
بوعياش تدعو لإعادة التفكير في “العدالة التعويضية”
ألقت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، الثلاثاء 30 أبريل 2025، كلمة ترافعية مصورة عن بعد في اختتام أشغال المنتدى الإفريقي للمنظمات غير الحكومية، المنظم في إطار الدورة 83 للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان، دعت من خلالها إلى إعادة التفكير في “العدالة التعويضية” من منظور التحديات الإفريقية الراهنة.
وقالت بوعياش إن إفريقيا “تحمل منذ قرون وصمة نظام غير عادل”، مشيرة إلى أن هذا النظام “جعل من تجارة البشر أساساً لتكوين الثروات على حساب معاناة ومآسي إفريقية مهولة”.
وتابعت أن هذه المعاناة “طبعت مصير أجيال بأكملها وخلّفت ندوبا غائرة وآثاراً عميقة للتجريد من الحقوق، لا تزال تبعاتها ماثلة حتى اليوم”، مبرزة أن “الشتات” الإفريقي يجسد في آن واحد “ذاكرة حية لمعاناة الماضي”، ويظل “ضحية لظلم متواصل”.
وأكدت المتحدث أن السعي نحو جبر هذه الأضرار يثير العديد من التحديات منها: تحدي المسؤولية، وتحدي الإمكانية، وتحدي الهدف النهائي، مضيفة أنه كما أظهرت التجارب في سياقات أخرى، لا يكفي جبر الضرر وحده، مهما كانت أشكالها، لتندمل جراح التاريخ أو لإزالة الفوارق القائمة اليوم.
وفضلا عن ضرورة وضع جبر هذه الأضرار في مسار بأهداف بعيدة المدى، وعدم اعتباره حدثاً عابراً، تقول بوعياش: يجب أن يقوم أي مسار لجبر أضرار هذا الماضي الأليم “على الإشراك الفعلي للجماعات التي تعرضت بطريقة مباشرة أو غير مباشرة للأضرار المرتبطة بالانتهاكات”، معتبرة أن مشاركتهم ليست مجرد أمر ضروري فقط، بل هي بالأساس إقرار صريح بحقوقهم الأساسية التي تم انتهاكها.
وأوضحت المسؤولة الحقوقية أن مسارات العدالة الانتقالية في كل من أفريقيا وأميركا اللاتينية برهنت أن آليات “العدالة التعويضية” قابلة للتصميم والتنفيذ وقادرة على تحقيق النتائج المتوخاة. واعتبرت، في السياق، أن جبر الضرر ليس فقط رداً على آلام الماضي، بل هو جزء لا يتجزأ من مسار مستمر لإرساء تحولات هيكلية مستدامة، وترجمة لالتزام جماعي بإعادة تصور المستقبل بناء على أسس جديدة وبناء وعي جماعي يرفض كافة أشكال الاستعباد وانتهاك الكرامة الإنسانية”.
تعليقات (0)