- 11:15طنجة..السرعة القاتلة تودي بحياة فتاتين في حادث مروع
- 10:42أمن البيضاء يُوقف فرنسياً مبحوث عنه دولياً
- 10:42الأمطار الغزيرة تغرق شوارع طنجة
- 10:10الميلودي المخارق على رأس الاتحاد المغربي للشغل لولاية رابعة
- 10:09الناخبون الألمان يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخابات "البوندستاغ"
- 09:38ريال مدريد يستضيف جيرونا سعيا للإلتحاق بالصدارة
- 09:03توشيح السفير السابق للأرجنتين بالمغرب بالحمالة الكبرى للوسام العلوي
- 08:33فاس...حجز كميات من اللحوم الفاسدة مهيأة لإعداد النقانق
- 07:35أخنوش يجري مباحثات دبلوماسية بباريس
تابعونا على فيسبوك
بوريطة:"عدد المهاجرين بلغ 258 مليون عبر العالم خلال عام 2017"
انطلقت صباح اليوم الأربعاء 02 ماي الجاري بمدينة مراكش، أشغال المؤتمر الوزاري الخامس للحوار الأورو ـ إفريقي حول الهجرة والتنمية، بمشاركة وزراء الخارجية والداخلية لحوالي 60 بلدا، كما يشهد هذا المؤتمر الذي يطلق عليه اسم "مسلسل الرباط"، مشاركة ممثلي منظمات أممية ودبلوماسيين دوليين.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون، خلال المؤتمر الذي يهدف إلى التصدي للتحديات المشتركة المتعلقة بالهجرة والتنمية، بروح من المسؤولية المشتركة، أن ظاهرة الهجرة ارتفعت بشكل ملحوظ خاصة خلال السنوات الماضية، حيث بلغت نسبة الزيادة في عدد المهاجرين خلال الـ 10 سنوات الأخيرة نحو 67 في المائة، قبل أن يشير إلى أن عدد المهاجرين في العالم بلغ خلال عام 2017 فقط نحو 258 مليون مهاجر، منهم 14 في المائة أي ما يعادل 36 مليونا من المهاجرين أفارقة إلى أوروبا.
وفيما يتعلق بالجهود التي يبذلها المغرب من أجل الحد من ظاهرة الهجرة، ذكر بوريطة أن سياسة المغرب في هذا الشأن اعتمدت على الخطاب الملكي لجلالة الملك محمد السادس في قمة الاتحاد الأوروبي – أبيدجان في نونبر 2017، حيث طور المغرب منهجا استقرائيا لمسألة الهجرة، بجانب الجهود التي بذلها المغرب في عام 2006 بأوامر ملكية ويتعلق الأمر بمسلسل الرباط والذي جاء من أجل خدمة إفريقيا وتحقيق تطلعات شعوبها التي تطمح إلى التنمية والحياة الكريمة في مناخ من الوحدة والأمن والاستقرار، وذلك بهدف التضامن بصورة أخلاقية مع الأفارقة.
كما تطرق بوريطة في كلمته للأوامر التي أصدرها جلالة الملك محمد السادس في هذا الشأن، والتي شدد من خلالها على التضامن بين أوروبا وأفريقيا، وذلك ليس من منطق يستند عمل الخير الذي لا لبس فيه، بل مسؤولية تبادلية وتبعية من أجل فسح المجال لشراكة قوية وحقيقية لتحدي الهجرة.
تعليقات (0)