- 11:15مدير مستشفى الغساني يكشف تطورات حالة المصابين في انهيار عمارة فاس
- 11:10إسبانيا تُفكّك شبكة إجرامية مغربية لتهريب المخدرات
- 10:55فاجعة فاس..5 عائلات رفضت قرار الإخلاء منذ 2018
- 10:44تقرير أمريكي يرصد تأثير اعتراف ترامب بمغربية الصحراء
- 10:33فاجعة فاس تخرج المنصوري عن صمتها
- 10:28صادرات الأفوكادو المغربية تُقلق الإسبان
- 10:15الجزائر تطلب وساطة سلطنة عمان مع المغرب
- 09:55انقطاع الكهرباء يشل خدمات بريد المغرب بسيدي يحيى الغرب
- 09:46فاجعة فاس.. تصريحات صادمة على لسان ساكنة الحي الحسني
تابعونا على فيسبوك
بنسعيد يعقد جلسة عمل مع نظيرته الفرنسية
عقد "محمد مهدي بنسعيد"، وزير الشباب والثقافة والتواصل، يومه الأربعاء 22 ماي الجاري بالعاصمة الفرنسية باريس، جلسة عمل مع نظيرته الفرنسية "رشيدة داتي"، حول تعزيز التعاون الثقافي بين المغرب وفرنسا.
وخلال هذا اللقاء، استعرض بنسعيد والوزيرة الفرنسية مختلف المواضيع المتعلقة بالتعاون المغربي الفرنسي، خاصة في مجال الصناعة التقليدية والصناعات الثقافية والإبداعية، فضلا عن الوسائل الكفيلة بتعزيز حماية التراث، لا سيما في مواجهة محاولات الإستيلاء عليها من قبل بعض البلدان.
وعقب هذه المباحثات، قال "بنسعيد" إن حضوره في باريس يندرج في إطار مشاركته في الأسبوع الثقافي الأفريقي لليونسكو وأيضا في إطار الصداقة التي تجمع المغرب وفرنسا، معتبرا أن هذه الزيارة تشكل مناسبة لمواصلة "تعزيز هذه الشراكة وهذه الصداقة" من خلال مختلف الإتفاقيات والتنظيم المشترك للندوات أو من خلال حضور التراث المغربي في فرنسا.
ورحب وزير الثقافة بدعوة "داتي" لإستقبال "المعلمين" المغاربة في فرنسا في إطار وفود بهدف التعريف بخبراتهم، معتبرا أن حماية التراث والحفاظ عليه ينطوي على جوانب تشريعية وقانونية، ولكن أيضا على التواصل.
وأكد الوزير أن اللقاء مكن أيضا من مناقشة النهوض بصناعة الألعاب الإلكترونية المغربية، بهدف الإستفادة من الخبرات الفرنسية ومحاولة تطويرها بشكل مشترك، مشيرا إلى أن هذا السوق الذي يبلغ حجم مبيعاته 300 مليار دولار على المستوى العالمي وبنمو سنوي قدره 10 بالمائة، يشكل فرصة للمغرب على صعيد خلق فرص الشغل والتنمية والنمو للشباب.
من جهتها، شددت "رشيدة داتي" على أهمية الإتفاق المتعلق بالإنتاج المشترك والتبادل السينمائيين الموقع السبت الماضي بكان مع "بنسعيد"، مشيرة إلى أن المغرب وفرنسا ملتزمان بتطوير هذه الديناميكية التي سيتم تعزيزها وتوسيع نطاقها خلال الأسابيع المقبلة.
وأفادت وزيرة الثقافة الفرنسية، بأن المغرب يظهر من خلال ثقافته وقيمه، التي هي الضيافة والتسامح والإحترام ولكن أيضا الإبداع، "أن لديه أشياء ليعلمنا إياها"، مسجلة أنه تم الإتفاق خلال هذا اللقاء على إمكانية قدوم الصناع التقليديين المغاربة ومهن الصناعة التقليدية إلى فرنسا، ولا سيما داخل المؤسسة العامة (لو موبيليي ناسيونال).
وأضافت الوزيرة الفرنسية: "سنواصل هذا التعاون واتفقنا على اللقاء قريبا في المغرب، لأن لدينا ما يكفي من المقومات لنكون قادرين على تعزيز هذه الديناميكية"، مشددة على أهمية الجانب الثقافي في الشراكة والتعاون مع المغرب. لافتة إلى أن المناقشات تركزت أيضا، إلى جانب السينما، على المجال المتحفي وعلم الآثار الوقائي، علما أن المغرب اعتمد مؤخرا إطارا قانونيا لحماية التراث.
تعليقات (0)