- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
تابعونا على فيسبوك
بعد الضربات القوية.. أعداء الوحدة الترابية للمملكة يدعمان "البوليساريو"
لم يستسغ أعداء الوحدة الترابية للمملكة النجاحات التي حققها المغرب مؤخرا فيما يتعلق بقضيتة الأولى، فبعد الصفعتين القويتين المتتاليتين اللتين وجههما الإتحاد الأوروبي لـ"البوليساريو" ومن يرعاها، ثم الصفعة الأقوى والأشد التي وجهتها الإدارة الأمريكية التي اعترفت بأن أقاليم الصحراء المغربية تدخل في الميزانية العامة لواشنطن، اختارت كل من جنوب إفريقيا وناميبيا السير ضد التيار، باتفاقهما على تنظيم مؤتمر تضامني مع الجبهة الإنفصالية، يوم 25 و26 مارس المقبل على هامش دورة دول مجموعة تنمية إفريقيا الشرقية.
هذا الأمر جاء على لسان وزير العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا لينديوي سيسولو، التي كشفت في كلمة لها عن موقف بلادها من قضية الصحراء، بالقول "إن جنوب إفريقيا تظل ملتزمة بموقفها المبدئي، والدفاع عن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والإستقلال".
واعتبرت رئيسة الدبلوماسية في جنوب أفريقيا، أن هذا التطور يأتي بناء على القرارات والمقررات التي عبرت عنها الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي والإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، مؤكدة أن المؤتمر الذي ستشارك فيه بلادها شهر مارس المقبل، هو مناسبة لإظهار إلتزام جنوب إفريقيا وناميبيا المستمر تجاه جبهة البوليساريو.
ولم تخفي ناميبيا وجنوب إفريقيا دعمهما المتواصل لجبهة "البوليساريو" الإنفصالية، رغم عودة العلاقات الدبلوماسية بين الأخيرة والمغرب، بعد عشر سنوات من القطيعة؛ بل واصلت تحريض قادة إفريقيا ضد الوحدة الترابية للمملكة.
وكان البرلمان الأوروبي قد صوت بأغلبية ساحقة على اتفاقي الصيد البحري والفلاحة بين المغرب والإتحاد الأوروبي، كما زادت الإدارة الأمريكية بدورها من محنة أعداء المملكة، بعد توقيع الرئيس دونالد ترامب، على مشروع قانون ميزانية 2019 الذي أقره الكونغرس، والذي أدرج الصحراء المغربية ضمن المساعدات المالية الممنوحة للمغرب.