- 16:02القسام تُجهز على قوة إسرائيلية قوامها 15 جندياً
- 15:07التمويل التشاركي للسكن يتجاوز 23 مليار درهم
- 14:04المغرب يُنافس الإنتاج الإسباني في تصدير القرع إلى فرنسا
- 13:31بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 13:06الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب
- 11:28تراجع حاد في إنتاج السكر بالمغرب
- 11:13رحلات جوية بالمغرب مهددة بالإلغاء بسبب إضراب عام بفرنسا
تابعونا على فيسبوك
بعد الإقتراح الملكي.. المرصد الإفريقي للهجرة يرى النور
تم الإثنين 10 دجنبر بمراكش، بمناسبة المؤتمر الحكومي الدولي حول الهجرة، وقع المغرب والإتحاد الإفريقي، على اتفاق المقر الخاص بالمرصد الإفريقي للهجرة، وهو مقترح من طرف جلالة الملك محمد السادس، بصفته رائدا للإتحاد الإفريقي حول موضوع الهجرة، والذي صادق عليه رؤساء الدول الإفريقية.
ووقع على الإتفاق كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، ورئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فاكي. وستتجلى مهمة هذا المرصد الإفريقي للهجرة، الذي سيتخذ من الرباط مقرا له وسيتمحور عمله حول ثلاثية "الفهم والإستباقية والعمل"، في جمع المعلومات وتطوير تبادلها، وكذا تسهيل التنسيق بين الدول الإفريقية حول قضية الهجرة.
وبهذه المناسبة، أبرز فاكي، أن هذا المرصد يمثل أداة مهمة للقيام بتحليل ظاهرة الهجرة والتوفر على إحصائيات إفريقية محضة موثوقة. مؤكدا أنه "حان الوقت لكي يدبر الأفارقة هذه القضية بأنفسهم"، مشيرا إلى الإنخراط القوي للدول الإفريقية في الميثاق العالمي حول الهجرة، الذي يتضمن "تدابير مهمة لحماية المهاجرين".
واعتبر رئيس المفوضية الإفريقية، أن الهجرة توجد اليوم في صلب الأجندة الدولية والإفريقية، مسجلا أن المصادقة على هذا الميثاق الدولي حول الهجرة بمراكش يعتبر خير دليل على ذلك. مضيفا أن "كل الدول الإفريقية مدعوة إلى إيجاد الظروف المواتية للرقي بشبابها داخل إفريقيا".
من جهته، ذكر بوريطة، بأن جلالة الملك اقترح إحداث المركز الإفريقي للهجرة، وهو المقترح الذي صادق عليه رؤساء الدول الإفريقية في يوليوز الماضي بنواكشوط خلال القمة الـ31 للإتحاد الإفريقي، قبل أن يتم إدماجه في ميثاق مراكش. موضحا أن الهدف الأول من هذا الميثاق هو تحسين فهم ظاهرة الهجرة للتمكن من تدبيرها، مسجلا أن تحسين فهم الظاهرة يمر عبر المرصد وجمع الإحصائيات واستيعاب دوافع ومواصفات المهاجرين.
وأردف وزير الشؤون الخارجية، أن اتفاق المقر سيوفر الأساس القانوني لإحداث هذا المرصد في المغرب، وأنه سيشكل مساهمة مهمة لفهم أفضل لظاهرة الهجرة. معتبرا "أن إفريقيا تكون دائما موضوعا للدراسات بينما لا تنتج شيئا بهذا الشأن"، مؤكدا على أنه يجب على القارة بلورة تاريخ خاص بها حول الهجرة، وتطوير الإحصائيات الخاصة بها والتمكن من تطوير حججها.
وكان الملك محمد السادس، قد اقترح في الرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالته، إلى المشاركين في القمة الـ30 للإتحاد الإفريقي المنعقدة شهر يناير الماضي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على منظمة الاتحاد الإفريقي إحداث مرصد إفريقي للهجرة، وإحداث منصب المبعوث الخاص للإتحاد الإفريقي المكلف بالهجرة.