- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
تابعونا على فيسبوك
بسبب "كورونا".. رفاق بنعبد الله يوجهون سهام الإنتقاد إلى حكومة العثماني
أصدر المكتب السياسي لحزب "التقدم والإشتراكية" بلاغا، دعا فيه الحكومة إلى "تكثيف وتوسيع التواصل، وجعله أكثر نجاعة، بخصوص تطورات الحالة الوبائية لبلادنا، من خلال إتاحة كافة المعلومات والمعطيات والتفسيرات الضرورية للمغاربة، بما يسهم في إذكاء روح الإلتزام والوحدة والتعبئة والطمأنينة لدى كافة المواطنات والمواطنين".
وشدد حزب "الكتاب"، على "ضرورة تكثيف البرامج الإخبارية والتحسيسية على القنوات التلفزيونية والإذاعات العمومية، وفتح المجال أمام الأحزاب السياسية للمساهمة فيها، تكريسا للبعد الديموقراطي التعبوي ولوحدة اللحمة الوطنية في مواجهة الجائحة". داعيا الحكومة إلى بذل مزيد من الجهد في العناية بأوضاع المغاربة العالقين بالخارج واتخاذ الإجراءات الضرورية والممكنة من أجل عودتهم الآمنة إلى بلدهم، ولو بشكل تدريجي، وذلك في إطار التقيد بمستلزمات حالة الطوارئ الصحية وقواعد السلامة والوقاية المعمول بها.
وكان حزب "التقدم والإشتراكية"، قد دعا بلاغ سابق، الحكومة إلى توفير الإمكانيات اللازمة لتكثيف وتسريع الفحص والكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا، وتقوية وتأهيل النظام الصحي بالمملكة، فضلا عن تأمين استدامة الخدمة التعليمية، وكذا توفير الخدمات الأساسية والمواد الضرورية لإستمرار الحياة، والوقوف إلى جانب المقاولات ودعمها، والحد من فقدان مناصب الشغل، وضمان دخل أدنى للعمال والمستخدمين ولملايين الأسر الفقيرة.
وأشار الحزب، إلى أن الدولة الإجتماعية الراعية والقوية بمؤسساتها الديموقراطية، والفاعلة بشكل ناجع في تطوير وتأهيل أنظمتنا الإقتصادية والإجتماعية، الصحية والتربوية على وجه الخصوص، هي ما يشكل القاعدة الأساس للتماسك والصمود والمقاومة، سواء في ما نجتازه الآن من محنة، أو في مواجهة تحديات المستقبل لبناء مغرب جديد في إطار نموذج تنموي يضع الإنسان في قلب السياسات العمومية، ويطور مناعة المجتمع على كافة المستويات السياسية والإجتماعية والإقتصادية والإيكولوجية والثقافية، ويقوم على التضامن والعدالة الإجتماعية والمجالية والتنمية الإقتصادية والبيئية.