X

انطلاق عملية تقويم المستلزمات الدراسية لموسم 2019- 2020

انطلاق عملية تقويم المستلزمات الدراسية  لموسم 2019- 2020
الأربعاء 11 شتنبر 2019 - 16:36
Zoom

أفاد بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، اليوم الأربعاء بأن عملية إجراء تقويم المستلزمات الدراسية برسم السنة الدراسية 2019 - 2020 في المواد الأساسية بالتعليم الابتدائي وبالسلك الثانوي الإعدادي وبالجذوع المشتركة، قد انطلقت الاثنين الماضي وستستمر إلى غاية 28 شتنبر الحالي، بمختلف المؤسسات التعليمية العمومية.

وأوضح البلاغ، أن هذا البرنامج الوطني للتقويم، الذي عرف انطلاقته الأولى منذ سنة 2009، يهدف إلى تمكين الأطر التربوية من التحديد الدقيق لمواطن القوة والضعف في تعلمات التلميذات والتلاميذ مع بداية السنة الدراسية بالنظر إلى الموارد المعرفية والمهارات والكفايات الأساسية المتضمنة بالمناهج والمقررات السابقة والتي تبنى عليها التعلمات في المستويات الدراسية الموالية.

وأضاف البلاغ أن البرنامج الوطني لتقويم المستلزمات الدراسية يوفر معطيات تشخيصية دقيقة وذات مصداقية عالية، بواسطة روائز لقياس التحصيل الدراسي الموضوعة بكيفية علمية، تمكن الأستاذ(ة) من رصد دقيق لصعوبات التحصيل والفروق في التعلمات بين التلاميذ داخل الفصل الواحد وبين مختلف فصول المؤسسة التعليمية.

كما يهدف هذا البرنامج الوطني إلى تشخيص تحصيل التلاميذ، بالنظر إلى الموارد المعرفية والمهاراتية والكفايات الأساسية المحددة في المناهج الدراسية والمرتبطة بالمستويات الدراسية السابقة، والتي تتأسس عليها التعلمات في المستويات الدراسية الحالية.

وتعتمد نتائج هذا التقويم في تخطيط وإنجاز التدخلات التصحيحية الملائمة لتمكين كل تلميذ وتلميذة من معالجة مضامين وكفايات المستوى الدراسي الحالي، والتحكم فيها دون صعوبات كبيرة. ويمكن اعتبار تقويم المستلزمات إذن تقويما مرحليا يجمع بين وظيفتي التقويم التشخيصي والتكويني.

وأكدت الوزارة أنه يتم استثمار نتائج هذا التقويم في التخطيط لإنجاز التدخلات التصحيحية الملائمة ووضع خطط دعم التعلمات لفائدة المتعلمين الذين كشفت عملية التشخيص على أنهم في حاجة إلى دعم أو إعادة بناء تعلمات المستوى الأدنى، وذلك من خلال أنشطة تصحيحية فردية أو جماعية لتمكين كل تلميذ وتلميذة من مسايرة البرنامج الدراسي بدون صعوبات تذكر.

كما يساهم هذا البرنامج التقويمي، وفق المصدر ذاته، في توجيه التلاميذ والتلميذات نحو المجالات التي يحتاجون فيها إلى تحسين درجة تحكمهم، وكذا إطلاع الأسر على مواطن القوة والضعف في تحصيل أبنائها، لتمكينها من الإسهام، من جهتها، في تذليل الصعوبات والمساعدة على تدبير صعوبات التعلم لدى المتعلمين بشكل أفضل.

وتجدر الاشارة إلى أن هذا البرنامج، الذي يتم العمل على تعميمه تدريجيا، شمل ما يناهز مليونين وخمسمائة ألف تلميذ وتلميذة في الموسم الدراسي 2018 - 2019.



إقــــرأ المزيد