- 23:54الحرارة تتسبب في الرفع من استهلاك الكهرباء
- 23:23الباطرونا تمنح أكسا للخدمات علامة المسؤولية الإجتماعية
- 23:01سلطات مراكش تشن حملة ضد فوضى المهاجرين الأفارقة
- 22:44صباري يستقبل وفداً برلمانياً أردنياً
- 22:35عملية "مرحبا" تجمع بوريطة وألباريس بروكسيل
- 22:32أمواج شاطئ الناظور تلفظ جثة شاب غريق
- 22:11حموني يدعو لإستشارة حول قانون مجلس الصحافة
- 21:43وزارة التعليم تتجه لضبط استخدام الهواتف داخل المدارس
- 21:23حجز لحوم مشبوهة في سيارة لنقل اللحوم بقلعة السراغنة
تابعونا على فيسبوك
النيابة العامة بكلميم تحقق في وفاة "عبد الوهاب بلفقيه"
أمرت النيابة العامة بمدينة كلميم، بإجراء بحث قضائي معمق للوقوف على ظروف وأسباب وفاة المسمى قيد حياته "عبد الوهاب بلفقيه"، متأثرا بجراحه جراء آثار طلقة نارية بمنزله، مع إجراء تشريح طبي على جثمان الهالك.
وقال الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بكلميم في بلاغ، إن هذه النيابة العامة أشعرت من قبل مصالح الشرطة القضائية المختصة صبيحة يومه الثلاثاء 21 شتنبر الجاري، بنقل المسمى قيد حياته "عبد الوهاب بلفقيه" على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية إلى المستشفى بمدينة كلميم متأثرا بجراحه جراء آثار طلقة نارية بمنزله، حيث خضع على إثر ذلك لعملية جراحية، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته بعد نقله إلى غرفة العناية المركزة.
وأضاف وكيل الملك، أن التحريات الأولية التي تم إجراؤها بعدما انتقلت مصالح الشرطة القضائية إلى منزل المعني بالأمر، حيث تم إجراء معاينات بإحدى الغرف تم العثور فيها على بندقية الصيد المستعملة في إطلاق النار وكذا بقع الدم، تفيد الإشتباه في إقدام الهالك على الإنتحار عن طريق استعمال البندقية المذكورة التي تم حجزها قصد إجراء خبرة تقنية عليها.
وخلص المصدر ذاته، إلى أن الأبحاث في هذا الشأن ما زالت متواصلة للكشف عن ظروف وملابسات هذا الحادث، مؤكدا أن هذه النيابة العامة ستعمل على ترتيب الآثار القانونية على ضوء ما ستسفر عنه نتائج الأبحاث التي تشرف عليها.
وأصيب أمس، المستشار البرلماني السابق "عبد الوهاب بلفقيه"، بطلق ناري بمنزله بسيدي إفني قبل أن يتم نقله إلى المستشفى العسكري في حالة صحية حرجة ثم توفي هناك.
وكان "محمد أبو درار"، العضو بجهة كلميم وادنون عن حزب "الإتحاد الإشتراكي"، قد كتب في تدوينة على صفحته بـ"الفيسبوك": "إنا لله وإنا اليه راجعون، الأخ عبد الوهاب بلفقيه بين الحياة والموت بسبب طلق ناري". مطالبا بعد ذلك وزارة الداخلية والنيابة العامة بفتح تحقيق معمق في وفاة البرلماني المذكور.