- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
تابعونا على فيسبوك
المغرب يرفع وتيرة استراد التمور لسد الخصاص في رمضان
وجدت المملكة المغربية نفسها مضطرة إلى تكثيف جهودها في تعزيز استيرادها للتمور، بهدف تلبية احتياجاتها المتزايدة من هذه الفاكهة التي تأثرت سلبا بتداعيات الجفاف. خلال الموسم الفلاحي السابق، شهد الإنتاج المحلي انخفاضا إلى 108 ألف طن، في تراجع من مستويات تتراوح بين 145 و150 ألف طن وفقا لتقارير مكتب الصرف.
ووفقا لآخر إحصائيات المكتب، يحتل المغرب المرتبة السابعة كدولة مصدرة للتمور على مستوى العالم، لكنه يضطر لاستيراد أكثر من 132 ألف طن بتكلفة تجاوزت 2.44 مليار درهم. في العام 2022، قام بتوريد 109 ألف طن بتكلفة تقدر بحوالي 2.14 مليار درهم، مما يشير إلى زيادة قدرها 23 ألف طن.
وتعزو وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، تأثر الإنتاج المحلي للتمور إلى الجفاف الذي شهدته المملكة في الموسم الماضي، إضافة إلى تأثير الحرائق، مشيرة إلى أن سوق العرض والطلب تأثرت بشكل كبير.
وتؤكد الوزارة في ردها الكتابي على أحد النواب البرلمانيين، أن المغرب يسعى لزيادة إنتاجه من التمور إلى 300 ألف طن بحلول عام 2030، بهدف تصدير 70 ألف طن في ذلك الوقت.
وتشير الوزارة إلى ارتفاع أسعار التمور، التي تعتبر مادة غذائية أساسية في غالبية المنازل المغربية، بسبب ارتفاع تكاليف النقل على الصعيدين الدولي والمحلي، مرتبطة بارتفاع أسعار مختلف المنتجات الغذائية.
يجدر بالذكر أن موضوع استيراد التمور الأجنبية كان محل نقاش مكثف في السنة الماضية، وقد تم التأكيد من قبل الحكومة على أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية يراقب بشكل دوري المنتجات المستوردة من الخارج لضمان سلامتها.