- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
المغرب تحت القيادة الملكية الحكيمة تموقع "كقطب تنافسي على الصعيد الإقليمي"
أبرز "رياض مزور"، وزير الصناعة والتجارة، في مداخلة له بندوة نظمتها "جمعية تطوير المسيرين" بالبيضاء، حول التوجهات الجديدة للسياسة الصناعية المغربية، أن المغرب يتموقع، على المستوى الصناعي، كأحد البلدان الأكثر تنافسية في العالم.
وأشار "مزور"، إلى أن المملكة تتوفر على "استراتيجية صناعية واضحة ومحددة بطريقة جيدة". مؤكدا أن الإستراتيجية الصناعية للمغرب، التي تتمحور حول السيادة الصناعية وتموقع البلاد كقطب إقليمي، ترتكز كذلك على قدرة الموارد البشرية الوطنية على مواجهة جميع التحديات وجذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم.
ولفت وزير الصناعة، إلى أن المغرب، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، شهد سلسلة من الإستراتيجيات الصناعية (مخطط الإقلاع الصناعي 2005-2009، الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي 2009-2014، مخطط التسريع الصناعي 2014-2020 ومخطط الإنعاش الصناعي 2021-2023)، مكنته من التموقع "كقطب تنافسي على الصعيد الإقليمي". مسجلا أن المسار الصناعي للمغرب يسير على ثلاث مراحل، وهي استراتيجية "التركيز على التكلفة" التي جعلت من الممكن إرساء أسس للمغرب الصناعي الحديث، واستراتيجية "الريادة من خلال التكلفة" التي ترتكز على مخطط التسريع الصناعي في أفق تموقع المملكة كوجهة ذات "أفضل قيمة".
وذكر الوزير، بأن دينامية مخطط التسريع الصناعي جعلت من الممكن تجاوز هدف إحداث مناصب الشغل لعام 2020 مع تسجيل حجم صادرات يفوق 122 مليار درهم بين عامي 2014 و2021. مسلطا الضوء على الإنجازات الصناعية الأخيرة على المستوى الوطني، مشيرا في هذا الصدد إلى تصميم وتصنيع المركبات الكهربائية وتصنيع الحافلات وإطارات المركبات، وكذلك تصنيع الأقمار الصناعية وقطع غيار الطائرات، وشفرات توربينات الرياح، والمعدات الصحية. وخلص إلى أن الصناعة الوطنية أثبتت قدرتها على الصمود والمرونة في مواجهة الأزمة الصحية لـ"كوفيد-19".