- 20:16المغرب يطرد نقابيا إسبانيا مواليا للبوليساريو
- 19:47مقتل شخص وإصابة آخرين في عملية دهس بألمانيا
- 19:23مجلس حقوق الإنسان.. تجديد دعم مغربية الصحراء
- 19:16السردين ب 15 درهم.. الوسطاء هوما لي قهرو المواطنين
- 19:02الطالبي العلمي يجري مباحثات مع وزير الخارجية الألباني
- 18:40تنافس فرنسي - ألماني لتزويد المغرب بغواصات
- 18:25مقاطعة تبون لقمة غزة تفضح الشعارات الرنانة
- 18:01"الترمضينة"...الانفعال والغضب تحت ذريعة "القطعة"
- 17:36أساتذة الزنزانة 10 يهدّدون بمزيد من التصعيد
تابعونا على فيسبوك
المغرب-إسبانيا.. اجتماع رفيع المستوى مطلع فبراير المقبل
قررت إسبانيا والمغرب عقد الإجتماع الثاني عشر الرفيع المستوى في 1 و2 من فبراير 2023 في الرباط. وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية الأربعاء 11 يناير الجاري.
وأفادت الخارجية الإسبانية في بيان، بأن القمة ستعرف مشاركة رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" ونحو 12 وزيرا من حكومته.
وفي هذا الإطار، أوضح الخبير في العلاقات الدولية والشؤون الإستراتجية، "أحمد نور الدين"، أن إسبانيا تعتبر شريك إستراتيجي للمغرب من حيث المبادلات التجارية والشراكة الإقتصادية والإستثمارات الخارجية، نتيجة قرب المسافة بين البلدين، وكذا التعاون في المجال الأمني، من خلال الحد من مظاهر الهجرة السرية، وكذا مساهمة المملكة بشكل فعال في إحباط العديد من العمليات الإرهابية.
وأكد الخبير في العلاقات الدولية، أن المملكة بفضل فكرها الديبلوماسي المتطور، أصبحت دائما تعتمد في علاقتها مع إسبانيا على منطق رابحـرابح، مبرزا أن المغرب يريد من خلال الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز في إنهاء عدد من الملفات سواء من الناحية السياسية أو الإقتصادية. وأشار إلى أن مدريد واعية على أنها ليست من مصلحتها أن تفقد شريكا استراتيجيا كالمغرب نسجت معه علاقات متميزة خلال الفترة الأخيرة، مع سعي إسبانيا على ترسيم الحدود البحرية على الواجهتين المتوسطية والأطلسية، والمنطقة التجارية الخالصة وغيرها من الأمور التي تفيد اسبانيا اقتصاديا.
وبحسب الخبير ذاته، فإن المغرب له تصوره الخاص، أهمه هو الإعتراف الصريح بسيادة المملكة على صحرائها، مع إعادة كل الثغور والجزر المحتلة إلى المغرب، وكذا تسهيل عملية عودة القاصرين العالقين في مدريد، أما من الناحية الإقتصادية هو خلق عدد من الإستثمارات ستعود بالنفع على المملكة. كما من حقه أن يشترط رفع الدعم المباشر لمواجهة ظاهرة الهجرة، وكذلك من ناحية الصيد البحري، من أجل تحقيق استفادة ربحية مضاعفة.
وأكد الملك فيليبي السادس، أنه "مع المغرب، دشنا مرحلة جديدة تتيح لنا المضي قدما على أسس أقوى وأكثر متانة"، وذلك بفضل خارطة الطريق التي تم اعتمادها في أبريل الماضي، بمناسبة الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية، "بيدرو سانشيز"، للمغرب بدعوة من جلالة الملك محمد السادس.
تعليقات (0)